طلال بن بدر لـ«الشرق الأوسط»: الملك سلمان داعم كبير للرياضة السعودية

رئيس المجلس الرياضي العربي كشف عن اهتمامه بضيوف البلاد الرياضيين

الملك سلمان عرف بدعمه الكبير للرياضيين في السعودية من خلال رعايته وتشريفه المتواصل للمناسبات الكبرى
الملك سلمان عرف بدعمه الكبير للرياضيين في السعودية من خلال رعايته وتشريفه المتواصل للمناسبات الكبرى
TT

طلال بن بدر لـ«الشرق الأوسط»: الملك سلمان داعم كبير للرياضة السعودية

الملك سلمان عرف بدعمه الكبير للرياضيين في السعودية من خلال رعايته وتشريفه المتواصل للمناسبات الكبرى
الملك سلمان عرف بدعمه الكبير للرياضيين في السعودية من خلال رعايته وتشريفه المتواصل للمناسبات الكبرى

كشف الأمير طلال بن بدر، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية، عن الدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرياضيين في البلاد، مشددا على أن تاريخه الكبير يشهد له مواقف لا تنسى في دعم كل أندية الوطن، فضلا عن نصائحه المتعددة لمسيري الرياضة السعودية والاتحادات بشكل خاص.
وشدد الأمير طلال بن بدر في تصريح خص به «الشرق الأوسط» على أن الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية التي كانت البلاد تستضيفها، وخصوصا تلك التي تقام في العاصمة الرياض كانت تحظى باهتمام خاص من قبل الملك سلمان حينما كان أميرا لمنطقة الرياض ووليا للعهد.
وقال: «كان يطلب – حفظه الله – من المسؤولين عن الرياضة ضرورة استضافة ضيوف السعودية بأحلى صورة وأبهاها، وكان يحفزنا ويشجعنا على احترام المنافسين وتجهيز كل ما يريدون حينما يحلون ضيوفا على البلاد في أي مكان بعيدا عن المنافسات التي تحدث على أرض الميدان كون ذلك يشكل إيمانا راسخا ومبادئ ثابتة لدى الملك».
وأشار رئيس المجلس الرياضي العربي إلى أن المناسبات الرياضية التي شهدت رعاية الملك سلمان في العقود الأربعة الماضية كانت كثيرة جدا، وكان مضمونها التحفيز والتشجيع والمباركة للفائز ورفع معنويات الخاسر والإشارة إليه بأن الرياضة الهدف منها بناء الجسم والعقل، وليس لمجرد الفوز أو الخسارة، فضلا عن ضرورة التحلي بالأخلاق الإسلامية التي تعزز من التنافس بين الإخوة والأصدقاء.
وبين أن «الملك سلمان بن عبد العزيز – وفقه الله – كان متابعا بدقة لكل البرامج الشبابية التي كانت تقام في البلاد بشكل عام، وفي منطقة الرياض خاص، حينما كان أميرا لها ونصائحه وتوجيهاته لشباب السعودية حاضرة ولا تزال هي الرصيد الأكبر بالنسبة لهم حينما يستذكرونها في سنوات مضت».
ويضيف الأمير طلال بن بدر: «حينما نلتقيه ونحن مسؤولون في الأندية أو الاتحادات السعودية في ألعاب مختلفة أو حتى ونحن مسؤولون عن الرياضة العربية بشكل عام، كان يطلب منا ضرورة أن ينشغل الشباب بما هو أهم في العلم والثقافة واستثمار أوقات الفراغ بما يعيد إليهم من فائدة بحيث يمارسون رياضاتهم المحببة لهم ليعود بذلك نفعهم على أنفسهم وذويهم والبلاد».
من جهة ثانية، قدم الدكتور وليد بن عبد الرزاق الدالي، المشرف العام على التعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي، رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية «خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في وفاة خادم الحرمين الشريفين، ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله».
وقال الدكتور الدالي: «إن رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، فقد كان، رحمه الله، يمتلك حكمة وحنكة مكنته بعون الله من قيادة السعودية إلى بر الأمان في عالم مضطرب من أقصاه إلى أدناه، وقد كان محبا لشعبه حتى حمل بجدارة واستحقاق لقب حبيب الشعب كما كان مناصرا لقضايا الضعفاء في كل مكان ليلقب بملك الإنسانية».
وأشار إلى أن «خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، كان له دور بارز في ترسيخ مبادئ السلام الدولي، ومبادئ العدل والمساواة، وتجلى ذلك في جميع قراراته الداخلية والخارجية».
وأكد الدكتور الدالي أن «العالم قاطبة يفقد اليوم قائدا بارزا له مواقف دونها التاريخ بأحرف من نور، وقد تميز على امتداد تاريخه بحكمة وبصيرة»، سائلا الله تعالى أن «يرحمه رحمة واسعة ويجزيه خير الجزاء».
كما رفع الدكتور الدالي التهنئة للملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد، وللأمير مقرن بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد ونائبا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، وللأمير محمد بن نايف بتعيينه وليا لولي العهد، وللأمير محمد بن سلمان على تعيينه وزيرا للدفاع ورئيسا للديوان الملكي.
وأكد أن حكمة الأسرة الحاكمة تجلت دائما في ترتيب أمور الحكم والإدارة بصورة سلسة، وهو الأمر الذي انعكس على استقرار السعودية في شتى المجالات، معربا عن تمنياته أن تتواصل هذه المسيرة المباركة نحو غاياتها المنشودة، وأن يستمر الأمن والأمان على بلادنا الغالية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».