قنينة مياه {ذكية} تقتل البكتيريا ومسببات الأمراض

قنينة ماء تقتل البكتيريا  (تريبيون ميديا)
قنينة ماء تقتل البكتيريا (تريبيون ميديا)
TT

قنينة مياه {ذكية} تقتل البكتيريا ومسببات الأمراض

قنينة ماء تقتل البكتيريا  (تريبيون ميديا)
قنينة ماء تقتل البكتيريا (تريبيون ميديا)

تضمن قنينة المياه «كايو بالأشعة فوق البنفسجية» الجديدة التي تعمل ببطارية ومن إنتاج شركة «مونوس»، حصول الأشخاص أثناء تنقلهم على مياه الشرب النظيفة والصافية. ووفقاً لشركة «مونوس»، فإن الأشعة فوق البنفسجية تقوم بالقضاء على ما يصل إلى 99.9 في المائة من البكتيريا وسواها من مسببات الأمراض الأخرى الكامنة في المياه. كما تأمل الشركة أيضاً في أن تتمكن كل قنينة من «كايو» التخلص من أكثر من 100 زجاجة بلاستيكية لكل مستخدم على أساس سنوي.
ويمكن شحن القنينة الجديدة المجهزة للسفر بوصلات «يو إس بي - سي»، كما أنها تحتوي على 17 أونصة (482 غراماً) من السائل. وفي داخل القنينة هناك بطارية بقوة 400 مللي أمبير، والتي تستغرق نحو 3 ساعات حتى الشحن الكامل للعمل لمدة 30 يوماً كاملة من الاستخدام العادي.
وبمجرد شحن بطارية القنينة (تنطفئ مؤشرات الضوء الأحمر عند الشحن) وتنظيفها، يمكن ملؤها بالمياه حتى خط المؤشر المعين الموجود داخل الزجاجة، ثم وضع الغطاء، ثم الضغط على زر التشغيل.
يمكن سحب غطاء القنينة مرة واحدة من أجل التنظيف السريع لمدة 60 ثانية (بظهور الضوء الأزرق)، أو السحب مرتين للتنظيف العميق لمدة 3 دقائق (بظهور الضوء الأخضر). وعندما ينطفئ الضوء، لا بد من رج القنينة عدة مرات ثم البدء في الشرب منها.
جرى استلهام تصميم القنينة من صناعة الفخار، مع الحواف المستديرة، والملمس الخارجي الأشبه بالحجر، والمصمم لمحاكاة الحصى الأملس في مجرى النهر. يبلغ سعر القنينة الواحدة 85 دولاراً على موقع شركة «مونوس»، وهي تأتي في خيارات متنوعة من ستة ألوان مختلفة كما هو موضح على موقع الشركة.
- خدمة «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».