أكبر عجوز أسترالي يحتفل بعيد ميلاده الـ111... ويكشف سر حياته الطويلة

الأسترالي الأكبر سناً ديكستر كروغر (ديلي ميل)
الأسترالي الأكبر سناً ديكستر كروغر (ديلي ميل)
TT

أكبر عجوز أسترالي يحتفل بعيد ميلاده الـ111... ويكشف سر حياته الطويلة

الأسترالي الأكبر سناً ديكستر كروغر (ديلي ميل)
الأسترالي الأكبر سناً ديكستر كروغر (ديلي ميل)

احتفل أكبر عجوز في أستراليا بعيد ميلاده الـ111. أمس (الأربعاء)، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ولد ديكستر كروغر في 13 يناير (كانون الثاني) 1910 في بلدة كيلكوي جنوب شرقي ولاية كوينزلاند. وبسبب جائحة «كورونا»، كانت حفلة عيد ميلاده أصغر بكثير من السنوات السابقة في دار رعاية المسنين في روما، جنوب غربي كوينزلاند.
وكروغر هو تاسع أكبر رجل في العالم، وقال: «أتساءل كم من الوقت سأعيش لأصبح الرقم واحد، لأنهم يموتون بسرعة كبيرة».
وعندما بلغ سن المائة، طُلب من كروغر أن يشارك أسراره عن عيش حياة طويلة وصحية وسعيدة. وقال لشبكة «إيه بي سي»: «ليس هناك سر كبير... أستمر في التنفس، وأتناول ثلاث وجبات في اليوم، والوقت سيمضي».
وأشار المزارع المتقاعد إلى إنه احتفظ ببعض العادات مثل الغناء وتناول 6 حبات من القريدس كل يوم. وأضاف: «أعتقد أنها جيدة جداً لصحتك... وفي وجبتي المسائية غالباً ما أتناول علبة سردين مع الحساء».
ولدى سؤاله عما يفعله في أوقات فراغه في سن متقدمة للغاية، قال كروغر مازحاً: «أحياناً أجلس وأفكر بمواضيع عدة... وأحياناً أجلس فقط من دون التفكير».
لكن سبب وجود كروغر معنا اليوم يعود لسرعة تفكير والده عندما عضه ثعبان أسود قاتل أصاب قدمه أثناء عمله في حقل في الأدغال. يتذكر كروغر الحادث قائلاً: «كان والدي بجانبي، سحب سكيناً من جيبه، ورفع قدمي، وأحدث جرحاً، ووضع فمه عليه، وقام بامتصاص كل السموم». وأكد أنه كان سيموت في غضون 10 دقائق لولا والده.
وبعد وفاة زوجته عندما كان عمره 86 عاماً، قرر كروغر تأليف الكتب ونشر 12 منها بنفسه منذ ذلك الحين.
وقدم المعمّر بعض الطمأنينة للأستراليين بقوله: «سنتجاوز أزمة فيروس كورونا».


مقالات ذات صلة

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحصول على قسط قليل جداً من النوم يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية كثيرة (أرشيفية - رويترز)

ما مقدار النوم المناسب لصحتنا كل يوم؟

من المعروف أن النوم له فوائد صحية مذهلة ولكن ما مقدار النوم الذي يعد أكثر من اللازم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)

كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟

قالت دراسة جديدة إن الحفاظ على النشاط البدني أثناء مرحلة الشباب بمستويات أعلى من الموصى بها سابقاً قد يكون مهماً بشكل خاص لمنع ارتفاع ضغط الدم

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كوب من القهوة وكابتشينو في متجر في بوغوتا - كولومبيا (أرشيفية - رويترز)

دراسة تحذر من الإفراط في القهوة... ومفاجأة عن «الشاي بالحليب»

أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، وأكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.