بطاقات سداد ذكية لإنقاذ الأرض في 2021

بطاقات ذكية تحافظ على البيئة في عام 2021 (غيتي)
بطاقات ذكية تحافظ على البيئة في عام 2021 (غيتي)
TT

بطاقات سداد ذكية لإنقاذ الأرض في 2021

بطاقات ذكية تحافظ على البيئة في عام 2021 (غيتي)
بطاقات ذكية تحافظ على البيئة في عام 2021 (غيتي)

في ظل توفر مجموعة متنوعة من البطاقات الذكية التي توفر خدمات مبتكرة من متابعة الإنفاق؛ وصولاً إلى بطاقات بمقدورها إنقاذ الكوكب، توجد نصائح بتحديث محفظتك خلال عام 2021 لمواكبة هذا التطور.
في كل مرة تشتري فيها قدحاً من القهوة باستخدام بطاقة «تريد» اللامعة، سيترجم التطبيق المرتبط بالبطاقة التكلفة النقدية إلى تأثيرها البيئي. ويبدو الأمر أشبه بالتعامل مع تطبيق «مونزو»، لكن فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والأموال، حسبما ذكرته صحيفة «إفينينغ ستاندارد» المسائية البريطانية.
وتعدّ بطاقة «تريد» الخضراء الكهربائية تحولاً جديداً في مجال الإنفاق يتجاوز ما حققته بطاقة «مونزو» البرتقالية اللامعة. اليوم، أصبحنا في الحقبة البيئية، والعناصر المهيمنة بحق على المحافظ هي تلك «الخضراء» و«الزرقاء» التي صنعت من نفايات بلاستيكية كانت موجودة بالمحيطات وأعيد تدويرها، أو من مصادر مستدامة مثل خشب الكرز.
إلا إن مجموعة بطاقات المدين الجديدة الصادرة لعام 2021 تتسم بأهمية تتجاوز أطياف ألوانها المتنوعة؛ ذلك أن أحدث العناصر المنافسة على هذا الصعيد تحقق نجاحاً وتفوقاً في مواجهة «مونزو» و«ستارلينغ» من خلال زراعتها أشجاراً عندما تنفق أموالاً باستخدامها، بجانب حسابها وتنظيمها نفقاتك نيابة عنك؛ الأمر الذي يبدو مثالياً عندما تكون خارج مكتبك ويتعذر عليك الاعتماد على إيصالات. وتعدّ هذه البطاقات، بجانب أنها أداة جديدة غير تفاعلية تضع كل البطاقات التي تملكها في مكان واحد، أحدث صيحة من بطاقات المدين التي يمكنك إضافتها إلى محفظتك.
وتتمثل الفكرة الأساسية هنا في أنه يمكنك تعديل عاداتك تبعاً للبطاقات الجديدة. وتتيح لك بطاقة «تريد» تحييد انبعاثاتك الكربونية أيضاً. وجرى تصميم اشتراك تعويض الانبعاثات الكربونية بالبطاقة على نحو يتوافق مع الإنفاق الشخصي الشهري، ويتيح فرصة تعويض الانبعاثات الكربونية من خلال مخططات معتمدة لزرع الأشجار في اسكوتلندا. وإذا خضت شهراً كان أداؤك المالي خلاله صديقاً للبيئة، فسيزرع المسؤولون عن التطبيق شجرتين. أما إذا خضت شهراً كان به كثير من السفر، فإنهم سيزرعون عدداً أكبر بكثير من الأشجار.
أما «كيرف»، فيحل مشكلة المحفظة المنتفخة، ويربط جميع بطاقات الدائن والمدين الخاصة بك في بطاقة واحدة بسيطة غير تلامسية تعمل مع «آبل» و«غوغل» و«سامسونغ باي».
أيضاً؛ يحل «كيرف» مشكلة الدفع مقابل شيء ما على البطاقة الخطأ. تتيح لك ميزة «الرجوع في الوقت المناسب» تحويل المدفوعات القديمة إلى حسابات مختلفة إذا كنت بحاجة إلى تحرير بعض النقود - محفظة وجهاز وقت في حساب واحد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.