أقنعة ذكية للحماية من «كوفيد ـ 19»

أضواء داخل القناع (تربيبون ميديا)
أضواء داخل القناع (تربيبون ميديا)
TT

أقنعة ذكية للحماية من «كوفيد ـ 19»

أضواء داخل القناع (تربيبون ميديا)
أضواء داخل القناع (تربيبون ميديا)

سعياً للمعاونة في الحماية لدى الخروج من المنزل، تعكف شركة «ريزر» على تطوير «مشروع هيزيل» الذي تفتخر به الشركة وتعتبره أذكى قناع وجه في العالم وأكثرها ملاءمة للتفاعلات الاجتماعية.
ويحوي القناع جهاز حماية من الدرجة الطبية «إن 95»، ذلك أنه يضم اثنين من «الكبسولات الذكية» التي تشكل نظامي تهوئة وترشيح تتولى تنقية ما لا يقل عن 95 في المائة من الجسيمات التي يحملها الهواء. ويمكن إعادة شحن نظام التهوئة الذي يمكن تفكيكه وكذلك استبدال عناصر الترشيح والتنقية.
وتسمح منطقة الوجه الواضحة والشفافة للآخرين برؤية وجهك، بجانب وجود ميكروفون مدمج ومكبر للصوت يكافحان التأثير المكتوم لمعظم الأقنعة على الأصوات. وتضيء الأضواء داخل القناع لتظهر وجهك في ظروف أكثر قتامة. ويحتوي القناع المضاد للماء أيضاً على مصابيح خارجية يمكنها خلق 16.8 مليون لون.
ولا تقوم العلبة الخارجية بإعادة شحن القناع فحسب، وإنما تتولى كذلك تطهيره بالأشعة فوق البنفسجية. ويأتي قناع «ريزر» من بين الأقنعة التي يجري الترويج لها داخل «معرض الإلكترونيات الاستهلاكية» (سي إي إس).
ولا تعتبر شركة «ريزر» عنصرا جديدا بمجال صناعة الأقنعة، وسبق لها التبرع بمليون قناع طبي معتمد للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشار مصدر مسؤول بالشركة إلى أن «ريزر» لديها بالفعل نماذج أولية لأقنعة «مشروع هيزيل»، لكنها لا تحاول التسرع في التسويق لأي منتج بعينه لرغبة الشركة في التأكد من تلبية المنتج النهائي لاحتياجات العملاء.
*خدمات «تربيبون ميديا»



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.