أزمة في إيطاليا إثر استقالة وزيرتين من حكومة كونتي

رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي مع وزيرتي الزراعة تيريزا بيلانوفا والعائلة إيلينا بونيتي (أ.ب)
رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي مع وزيرتي الزراعة تيريزا بيلانوفا والعائلة إيلينا بونيتي (أ.ب)
TT

أزمة في إيطاليا إثر استقالة وزيرتين من حكومة كونتي

رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي مع وزيرتي الزراعة تيريزا بيلانوفا والعائلة إيلينا بونيتي (أ.ب)
رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي مع وزيرتي الزراعة تيريزا بيلانوفا والعائلة إيلينا بونيتي (أ.ب)

استقالت، اليوم (الأربعاء)، وزيرتان إيطاليتان تنتميان إلى حزب صغير من الحكومة الائتلافية برئاسة جوزيبي كونتي، الأمر الذي يهدد الائتلاف الحاكم الذي لم يعد واثقا بأنه يتمتع بالغالبية في مجلس الشيوخ، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي، زعيم حزب إيطاليا فيفا، في مؤتمر صحافي، استقالة وزيرتين تمثلان حزبه هما وزيرة الزراعة تيريزا بيلانوفا ووزيرة العائلة إيلينا بونيتي.
ومن دون أعضاء مجلس الشيوخ الـ18 الذين يمثلون إيطاليا فيفا، يحتاج كونتي إلى داعمين جدد في المجلس، في حين أن غالبيته في مجلس النواب كافية إلى حد بعيد.
ويأخذ رينزي على كونتي تفرده في إدارة أزمة وباء كوفيد - 19 وخطته لإنفاق أكثر من مائتي مليار يورو سيمنحهما الاتحاد الأوروبي لإيطاليا في إطار خطتها الضخمة للنهوض.
وتبنى مجلس الوزراء، مساء أمس (الثلاثاء)، صيغة جديدة لهذه الخطة لكن وزيرتي إيطاليا فيفا لم تؤيداها.
وقال رينزي، في مؤتمره: «لن نسمح لأحد بأن تكون له سلطات كاملة. هذا يعني أن عادة الحكم بمراسيم قوانين تتحول إلى مراسيم قوانين أخرى تشكل بالنسبة إلينا مساسا بقواعد اللعبة. نطلب احترام القواعد الديمقراطية». وأضاف: «ليس لدينا أي أفكار مسبقة حول الأسماء ولا حول الصيغ»، فيما يبدو انفتاحا من جانبه على تشكيل حكومة جديدة برئاسة كونتي.
واستبعد في الوقت نفسه تقديم أي دعم للمعارضة اليمينية، وخصوصا حزب الرابطة (يمين متطرف) بزعامة ماتيو سالفيني، وقال: «لن نساهم أبدا في ولادة حكومة مع قوى اليمين التي قاتلنا ضدها».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.