زعيم الجمهوريين في «الشيوخ»: المجلس لن ينعقد هذا الأسبوع لمساءلة ترمب

قال متحدث باسم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، على موقع «تويتر»، اليوم (الأربعاء)، إن ماكونيل لن يستخدم صلاحياته الطارئة لإصدار أمر بانعقاد فوري للمجلس، هذا الأسبوع، بينما يمضي مجلس النواب قدماً في تصويته على مساءلة الرئيس دونالد ترمب.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يتوقع أن يصوت مجلس النواب، اليوم، على مساءلة ترمب بعد أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي.
وقال القادة الديمقراطيون في المجلس إنهم قد يرفعون ذللك لمجلس الشيوخ في وقت قريب، قد يكون الأسبوع الحالي.
من جهته، قال النائب الجمهوري جيم جوردان المعروف بتأييده الشديد لترمب: «علينا أن نركّز على سبل توحيد الأمة، وبدل ذلك، فإن الديمقراطيين سيوجهون للمرة الثانية اتهاماً إلى الرئيس قبل أسبوع من مغادرته منصبه». واعتبر أنه بالنسبة إلى الديمقراطيين، كان الهدف «دائماً مهاجمة الرئيس مهما كان الأسلوب»، مندداً بما اعتبره «هاجساً» لدى المعارضة.
وتوقع النائب الجمهوري كاندي بيغز أن يحقق الديمقراطيون «انتصاراً كبيراً» سيجعل من دونالد ترمب «شهيداً».
في هذه الأثناء، رأى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي أن ترمب يتحمل المسؤولية عن الهجوم على مبنى الكونغرس لكنه عارض مساءلته. وأضاف : «الرئيس يتحمل المسؤولية عن هجوم مثيري شغب غوغائيين على الكونغرس... كان عليه أن يندد على الفور بالغوغاء عندما شاهد ما جرى».
وأكد أن اتهام ترمب قبل أسبوع من انتهاء ولايته يشكل «خطأ»، وقال: «لم يجرِ تحقيق، ولم تُعقد جلسات استماع»، مع قرب تصويت مجلس النواب على توجيه اتهام ثانٍ لترمب يمهد لإطلاق إجراء عزل أمام مجلس الشيوخ. وتابع: «إضافة إلى ذلك، فإن مجلس الشيوخ أكد أن أي محاكمة لن تبدأ قبل تنصيب الرئيس المنتخب بايدن» في 20 يناير (كانون الثاني).
ودعا إلى تشكيل «لجنة تحقيق» والتصويت «على الثقة» بالرئيس المنتهية ولايته، في خطوة رمزية.