نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها
TT

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

يعتقد الكثير ممن يمارسون أعمال البستنة أن توفر كمية وفيرة من أشعة الشمس يعد أحد الأسباب المثالية لكي تتحول حديقتهم إلى جنة.
وفي الحقيقة، عادة ما تمر الحدائق بفترات مختلفة على مدار اليوم؛ حيث يخيم الظل على الأشجار والمباني في أوقات مختلفة من اليوم، وأحيانا يزيد أو يقل بحسب الموسم، ما يؤدي في بعض الاحيان إلى حدوث نقص في توفر أشعة الشمس المباشرة.
ولكن مثل هذه الظروف ليست سببا للإصابة باليأس.
وفي هذا الاطار، يقول توماس فاغنر من الجمعية الاتحادية لأصدقاء الحدائق الألمانية "غالبا ما ترتبط الأماكن التي يخيم عليها الظل بفكرة أنها غير مناسبة لزراعة أي شيء بها. إلا أن ذلك ليس صحيحا... فبالإضافة إلى الكثير من نباتات الزينة، هناك الكثير من الفواكه والخضروات والأعشاب التي تزدهر في الأماكن الظليلة".
وتعتبر أنواع مثل الكمالية (المعروفة أيضا بـالخميلة) والانقولية (المعروفة أيضا بـزهرة الحوض) من النباتات المناسبة للنمو في الظل، إلا أنها لا تحظى بشهرة واسعة.
وإذا كنت تبحث عن غطاء أرضي قوي، فينصح بزراعة نبات الـ "أبيميديون" أو الـ "أراولا". كما يعتبر نبات السرخس نوعا كلاسيكيا آخر للمواقع التي يخيم عليها الظل بالكامل.



وُلدت في الجو... ممرضة تنقذ حياة طفلة خديجة خلال رحلة إلى بكين

طائرة تابعة لـ«خطوط جنوب الصين الجوية» (رويترز)
طائرة تابعة لـ«خطوط جنوب الصين الجوية» (رويترز)
TT

وُلدت في الجو... ممرضة تنقذ حياة طفلة خديجة خلال رحلة إلى بكين

طائرة تابعة لـ«خطوط جنوب الصين الجوية» (رويترز)
طائرة تابعة لـ«خطوط جنوب الصين الجوية» (رويترز)

حازت ممرضة في الصين إعجاباً وثناءً واسعين بسبب سرعة بديهتها التي أنقذت حياة طفلة خديجة وُلدت في الجو داخل مرحاض طائرة.

أنجبت امرأة حامل في الأسبوع السادس والعشرين طفلة، وزنها 820 غراماً فقط، في مرحاض طائرة تابعة لشركة Southern Airlines (خطوط جنوب الصين الجوية) في طريقها إلى بكين في 3 أغسطس (آب)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

استجابت تشين شانشان، ممرضة ضمن قسم حديثي الولادة في مستشفى هاينان الإقليمي، على الفور لنداء الطوارئ من المضيفات.

ذكرت قناة حكومية أن الممرضة وجدت الأم، التي تدعى تشانغ، وهي تحمل طفلة بحجم راحة اليد في يدها، ولم تكن تتنفس.

كانت الطفلة لا تزال ملفوفة بالغشاء الجنيني، الذي مزّقته تشين لمساعدة الطفلة على التنفس. وقد ساعدها طبيبان آخران على متن الطائرة التي غادرت من هايكو في مقاطعة هاينان.

بعد فشلها في الشعور بنبضها، أجرت تشين الإنعاش القلبي الرئوي (سي بي آر) للمولودة وأعطتها الأكسجين الإضافي. وطلبت من أفراد الطاقم إحضار زجاجة ماء ساخن وحقيبة لإبقاء الطفلة دافئة لمنع خطر الوفاة.

وقالت تشين: «يجب إبقاء الأطفال الخدج دافئين. حتى درجة واحدة من انخفاض درجة حرارة الجسم يمكن أن تؤدي إلى تعفن الدم، وقد ترتفع احتمالية الوفاة».

هبطت الطائرة اضطرارياً في تشانغشا بمقاطعة هونان بوسط البلاد؛ من أجل سلامة الأم ومولودتها الجديدة.

واستمرت تشين في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لأكثر من ساعة، حتى تم إدخال الطفلة إلى غرفة الطوارئ، وفقاً لصحيفة «تشاينا ديلي». وأوضحت الممرضة: «لم أدرك أنني لا أشعر بذراعي إلا عندما رأيت الطفلة تُنقل إلى غرفة الإنقاذ».

هرع والد الطفلة إلى مستشفى تشانجشا عندما علم بولادة ابنته الثانية. وقال إن الرضيعة اكتسبت 50 غراماً من الوزن خلال إقامتها في المستشفى لمدة أسبوعين.

وأعرب عن امتنانه للممرضة من خلال رسالة فيديو، قائلاً: «شكراً لك على وجودك في اللحظة الحرجة. سنخبر طفلتنا بذلك وستتذكرك إلى الأبد».

بدورها، شكرت تشين الطبيبين في تعليق كتبته على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت: «لولا مساعدتهما، لما كنت لأتمكن من إنهاء هذه المهمة الطارئة بسلاسة».

وقدمت شركة الطيران لتشين خطاب شكر لمساعدتها في الوقت المناسب.