نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها
TT

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

يعتقد الكثير ممن يمارسون أعمال البستنة أن توفر كمية وفيرة من أشعة الشمس يعد أحد الأسباب المثالية لكي تتحول حديقتهم إلى جنة.
وفي الحقيقة، عادة ما تمر الحدائق بفترات مختلفة على مدار اليوم؛ حيث يخيم الظل على الأشجار والمباني في أوقات مختلفة من اليوم، وأحيانا يزيد أو يقل بحسب الموسم، ما يؤدي في بعض الاحيان إلى حدوث نقص في توفر أشعة الشمس المباشرة.
ولكن مثل هذه الظروف ليست سببا للإصابة باليأس.
وفي هذا الاطار، يقول توماس فاغنر من الجمعية الاتحادية لأصدقاء الحدائق الألمانية "غالبا ما ترتبط الأماكن التي يخيم عليها الظل بفكرة أنها غير مناسبة لزراعة أي شيء بها. إلا أن ذلك ليس صحيحا... فبالإضافة إلى الكثير من نباتات الزينة، هناك الكثير من الفواكه والخضروات والأعشاب التي تزدهر في الأماكن الظليلة".
وتعتبر أنواع مثل الكمالية (المعروفة أيضا بـالخميلة) والانقولية (المعروفة أيضا بـزهرة الحوض) من النباتات المناسبة للنمو في الظل، إلا أنها لا تحظى بشهرة واسعة.
وإذا كنت تبحث عن غطاء أرضي قوي، فينصح بزراعة نبات الـ "أبيميديون" أو الـ "أراولا". كما يعتبر نبات السرخس نوعا كلاسيكيا آخر للمواقع التي يخيم عليها الظل بالكامل.



أين تحدث مشاعر الحب في الدماغ؟

الحب يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ (رويترز)
الحب يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ (رويترز)
TT

أين تحدث مشاعر الحب في الدماغ؟

الحب يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ (رويترز)
الحب يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ (رويترز)

قد يبدو الحب وكأنه ينبع من القلب، لكن العلماء اكتشفوا مؤخراً أنه يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ، وأن هذه المناطق تنشط بدرجات مختلفة حسب نوع الحب.

فقد كشفت عمليات مسح شاملة عن وجود ستة أنواع مختلفة على الأقل من الحب تضيء أجزاء مختلفة من الدماغ، بحسب ما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وشملت الدراسة 55 من الآباء، استخدم الباحثون مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط أدمغتهم أثناء تفكيرهم في قصص تتعلق بستة أنواع مختلفة من الحب، بما في ذلك الحب للشركاء والأبناء والأصدقاء والغرباء والحيوانات الأليفة والطبيعة.

وطلب الباحثون من المشاركين تخيل بعض السيناريوهات للمساعدة في تنشيط مشاعر الحب لديهم.

على سبيل المثال، تضمن أحد السيناريوهات تذكر المشاركين لمشهد رؤية أطفالهم لأول مرة بعد ولادتهم، وتذكر يوم زواجهم ويوم شراء حيواناتهم الأليفة وما إلى ذلك.

ووجد الفريق أن الحب في أنواع مختلفة من العلاقات يؤدي إلى نشاط دماغي بقوى مختلفة، ولكن جميعها تنشط نفس مناطق الدماغ تقريباً.

وهذه المناطق هي «العقد القاعدية» و«خط الوسط من الجبهة»، و«الجزء الأمامي من الفص الصدغي الجداري على جانبي مؤخرة الرأس».

ولاحظ الفريق أن أكثر الأنواع التي ولدت نشاطاً دماغياً مكثفاً كان حب الآباء لأطفالهم يليه الحب الرومانسي، يليه حب الأشخاص الآخرين (أصدقاء وغرباء) ثم الحيوانات الأليفة والطبيعة.

وقالت بارتيلي رين، المؤلفة المشاركة في الدراسة والفيلسوفة والباحثة في جامعة ألتو في فنلندا، في بيان: «نحن نقدم الآن صورة أكثر شمولاً لنشاط الدماغ المرتبط بأنواع مختلفة من الحب مقارنة بالأبحاث السابقة. وبينما تباينت شدة نشاط الدماغ بين أنواع الحب المختلفة، إلا أنها جميعاً أضاءت في الغالب في نفس منطقة الدماغ، مع بعض الاستثناءات».

وأضافت: «في حب الوالدين لأطفالهم، كان هناك نشاط عميق بمناطق الدماغ المعنية، لم يُشاهد هذا في أي نوع آخر من الحب».

وأكد فريق الدراسة أن هذه النتائج تشير إلى أن نشاط الدماغ استجابة لمشاعر الحب يتأثر ليس فقط بقرب الشيء ولكن أيضاً بما إذا كان إنساناً أو كائناً آخر أو الطبيعة.

ويأمل العلماء أن يتم استخدام نتائجهم لعلاج اضطرابات التعلق أو الاكتئاب أو مشاكل العلاقات بشكل أفضل.