نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها
TT

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها

يعتقد الكثير ممن يمارسون أعمال البستنة أن توفر كمية وفيرة من أشعة الشمس يعد أحد الأسباب المثالية لكي تتحول حديقتهم إلى جنة.
وفي الحقيقة، عادة ما تمر الحدائق بفترات مختلفة على مدار اليوم؛ حيث يخيم الظل على الأشجار والمباني في أوقات مختلفة من اليوم، وأحيانا يزيد أو يقل بحسب الموسم، ما يؤدي في بعض الاحيان إلى حدوث نقص في توفر أشعة الشمس المباشرة.
ولكن مثل هذه الظروف ليست سببا للإصابة باليأس.
وفي هذا الاطار، يقول توماس فاغنر من الجمعية الاتحادية لأصدقاء الحدائق الألمانية "غالبا ما ترتبط الأماكن التي يخيم عليها الظل بفكرة أنها غير مناسبة لزراعة أي شيء بها. إلا أن ذلك ليس صحيحا... فبالإضافة إلى الكثير من نباتات الزينة، هناك الكثير من الفواكه والخضروات والأعشاب التي تزدهر في الأماكن الظليلة".
وتعتبر أنواع مثل الكمالية (المعروفة أيضا بـالخميلة) والانقولية (المعروفة أيضا بـزهرة الحوض) من النباتات المناسبة للنمو في الظل، إلا أنها لا تحظى بشهرة واسعة.
وإذا كنت تبحث عن غطاء أرضي قوي، فينصح بزراعة نبات الـ "أبيميديون" أو الـ "أراولا". كما يعتبر نبات السرخس نوعا كلاسيكيا آخر للمواقع التي يخيم عليها الظل بالكامل.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».