يعتقد الكثير ممن يمارسون أعمال البستنة أن توفر كمية وفيرة من أشعة الشمس يعد أحد الأسباب المثالية لكي تتحول حديقتهم إلى جنة.
وفي الحقيقة، عادة ما تمر الحدائق بفترات مختلفة على مدار اليوم؛ حيث يخيم الظل على الأشجار والمباني في أوقات مختلفة من اليوم، وأحيانا يزيد أو يقل بحسب الموسم، ما يؤدي في بعض الاحيان إلى حدوث نقص في توفر أشعة الشمس المباشرة.
ولكن مثل هذه الظروف ليست سببا للإصابة باليأس.
وفي هذا الاطار، يقول توماس فاغنر من الجمعية الاتحادية لأصدقاء الحدائق الألمانية "غالبا ما ترتبط الأماكن التي يخيم عليها الظل بفكرة أنها غير مناسبة لزراعة أي شيء بها. إلا أن ذلك ليس صحيحا... فبالإضافة إلى الكثير من نباتات الزينة، هناك الكثير من الفواكه والخضروات والأعشاب التي تزدهر في الأماكن الظليلة".
وتعتبر أنواع مثل الكمالية (المعروفة أيضا بـالخميلة) والانقولية (المعروفة أيضا بـزهرة الحوض) من النباتات المناسبة للنمو في الظل، إلا أنها لا تحظى بشهرة واسعة.
وإذا كنت تبحث عن غطاء أرضي قوي، فينصح بزراعة نبات الـ "أبيميديون" أو الـ "أراولا". كما يعتبر نبات السرخس نوعا كلاسيكيا آخر للمواقع التي يخيم عليها الظل بالكامل.
نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها
نباتات يمكن زراعتها بدون الكثير من الشمس... تعرّف عليها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة