الرياض وواشنطن.. الخلافات لا تلغي الصداقة الطويلة

أوباما يعزي الملك سلمان هاتفيا ويختصر زيارته للهند للقدوم للسعودية بعد غد

صورة للملك الراحل في زيارة سابقة للولايات المتحدة
صورة للملك الراحل في زيارة سابقة للولايات المتحدة
TT

الرياض وواشنطن.. الخلافات لا تلغي الصداقة الطويلة

صورة للملك الراحل في زيارة سابقة للولايات المتحدة
صورة للملك الراحل في زيارة سابقة للولايات المتحدة

مع تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية، خلفا للراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاد الجدل حول العلاقات السعودية - الأميركية إلى الضوء، بعد توترات شابت هذه العلاقات بسبب سياسات خارجية متعلقة بإيران وسوريا في الفترة الأخيرة.
وقال محللون إن العلاقة المتينة والممتدة منذ فترة طويلة بين السعودية والولايات المتحدة شابها توتر، عندما شعر الملك الراحل عبد الله بأن الرئيس الأميركي باراك «أوباما يتجاهل المنطقة، أو على الأقل يتجاهل المخاوف السعودية»، وأشاروا إلى واحدة من الحوادث التي اشتدت فيها حدة غضب الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حيث أغلق الخط أثناء مكالمة هاتفية مع أوباما في فترة الحكم الأخيرة للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن العلاقات شهدت تحسنا خلال الأشهر الأخيرة، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى قرار الرئيس أوباما بشن ضربات جوية على تنظيم داعش، وهي الحملة التي تشارك فيها السعودية بقوة. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته «أصبحنا أقرب كثيرا الآن.. لن أقول إننا متفقون تماما، لكن الاختلافات باتت أقل كثيرا مما كانت عليه في بعض الأحيان».
وفي إشارة إلى سعي أوباما إلى تعزيز علاقاته مع الملك سلمان، قرر الرئيس الأميركي اختصار رحلته إلى الهند، التي كان من المفترض أن تستغرق 3 أيام، من أجل التوجه إلى السعودية لتقديم واجب العزاء, ولقاء الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا من الرئيس أوباما، الذي أعرب عن تعازيه الحارة في وفاة الملك الراحل، وهنأ الملك سلمان بتوليه مقاليد الحكم في بلاده.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.