متمردون ينفذون هجومين عند مدخل بانغي في أفريقيا الوسطى

جنود من القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى يقفون على الطريق بين بوالي وبانغي (أ.ف.ب)
جنود من القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى يقفون على الطريق بين بوالي وبانغي (أ.ف.ب)
TT

متمردون ينفذون هجومين عند مدخل بانغي في أفريقيا الوسطى

جنود من القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى يقفون على الطريق بين بوالي وبانغي (أ.ف.ب)
جنود من القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى يقفون على الطريق بين بوالي وبانغي (أ.ف.ب)

نفذّ المتمردون الذين يقودون هجوماً ضد نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا الذي أعيد انتخابه حديثاً، هجومين متزامنين، اليوم الأربعاء، عند مدخل بانغي وتم التصدي لهما، وفق ما قال وزير الداخلية هنري وانزيت لينغويسارا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لوكالة الصحافة الفرنسية، هذين الهجومين، فيما أفاد الناطق باسم قوات حفظ السلام في البلاد عبد العزيز فال عن «هجوم» واشتباكات مستمرة.
وعند فجر اليوم، «تعرضت سريّات من الجيش لهجومين متزامنين (على مسافة 9 و12 كيلومتراً من وسط العاصمة) لكن بفضل شجاعة قواتنا والدعم الثنائي، تمكنا من صد المهاجمين الفارين حالياً»، وفق ما أكد وزير الداخلية.
وقال فال بعد ساعتين من الهجوم إن «دورية لمينوسكا واجهت عناصر مسلحة. وما زالت الاشتباكات مستمرة».
وفي 19 أكتوبر (تشرين الأول)، أي قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، أعلن تحالف من ست من أقوى الجماعات المسلحة التي تسيطر على ثلثي جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل ثماني سنوات، تمرداً لمنع إعادة انتخاب تواديرا.
وأعلن عن إعادة انتخاب تواديرا في 4 يناير (كانون الثاني) بعد انتخابات مثيرة للجدل. وشن المتمردون منذ ذلك الحين هجمات متفرقة صدتها قوات حفظ السلام وجنود روانديون والقوات شبه العسكرية الروسية وجنود من جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن عادة ما كانت تنفذ في بلدات بعيدة عن العاصمة. واشتباكات يوم الأربعاء، هي الأولى التي تحدث على أبواب بانغي.



متمردو حركة «إم 23» يدخلون ثاني أكبر مدن الكونغو

متمردو حركة 23 مارس (إم 23) خارج المكتب الإداري لإقليم جنوب بوكوفو وسط ثاني أكبر مدينة في شرق الكونغو (أ.ب)
متمردو حركة 23 مارس (إم 23) خارج المكتب الإداري لإقليم جنوب بوكوفو وسط ثاني أكبر مدينة في شرق الكونغو (أ.ب)
TT

متمردو حركة «إم 23» يدخلون ثاني أكبر مدن الكونغو

متمردو حركة 23 مارس (إم 23) خارج المكتب الإداري لإقليم جنوب بوكوفو وسط ثاني أكبر مدينة في شرق الكونغو (أ.ب)
متمردو حركة 23 مارس (إم 23) خارج المكتب الإداري لإقليم جنوب بوكوفو وسط ثاني أكبر مدينة في شرق الكونغو (أ.ب)

قال مسؤول محلي ومصدر أمني وخمسة شهود في الكونغو إن متمردي حركة 23 مارس (إم 23) المدعومة من رواندا شوهدوا في وسط مدينة بوكافو، ثاني أكبر مدن البلاد، اليوم (الأحد). جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم الحركة لـ«رويترز»: «نحن هناك».

وبدأت الحركة المسلحة التقدُّم صوب بوكافو، عاصمة إقليم ساوث كيفو الواقع في شرق الكونغو، منذ سيطرتها على مدينة غوما، في أواخر يناير (كانون الثاني).

وسوف يمثل سقوط بوكافو، حال التأكُّد منه، أكبر توسع في الأراضي الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس منذ بدأت أحدث تمرد لها في عام 2022.

وقال المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، في رسالة عبر الهاتف، إن متمردي «حركة 23 مارس» موجودون في المدينة. ولم يردَّ الجيش في الكونغو على طلب للتعليق حتى الآن.

وقال مسؤول محلي لـ«رويترز» طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: «أنا في منزلي، وأستطيع أن أرى بعيني حركة 23 مارس تدخل بلدتنا».

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي قد هاجم «الطموحات التوسعية» لرواندا المجاورة في المنطقة الغنية بالمعادن؛ حيث تدعم قوات كيغالي الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة.

وقالت المصادر من بوكافو، الجمعة، إن مقاتلين من الحركة المسلحة التي تقاتل الجيش الكونغولي دخلوا المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة عبر الأحياء الشمالية الغربية، من دون أن تبدي القوات المسلحة الكونغولية مقاومة تُذكر.