تقارير: بطل أولمبي سابق ضمن المشاركين في اقتحام الكونغرس

رياضيون تعرفوا على كليتي كيلر من خلال فيديوهات أعمال الشغب

بطل السباحة الأميركي كليتي كيلر (أ.ف.ب)
بطل السباحة الأميركي كليتي كيلر (أ.ف.ب)
TT

تقارير: بطل أولمبي سابق ضمن المشاركين في اقتحام الكونغرس

بطل السباحة الأميركي كليتي كيلر (أ.ف.ب)
بطل السباحة الأميركي كليتي كيلر (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير عديدة أن الأميركي كليتي كيلر، الفائز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين في سباقات التتابع كزميل للبطل مايكل فيليبس، كان ضمن المشاركين من أنصار الرئيس دونالد ترمب في الهجوم على مقر الكونغرس الأسبوع الماضي.
وقال تقرير بموقع «سويم سويم» المتخصص في أخبار السباحة على الإنترنت إن 12 شخصاً على الأقل من داخل الرياضة تعرفوا، من خلال الفيديو ولقطات لأعمال الشغب، على كيلر مرتدياً زي المنتخب الأميركي الأولمبي داخل مقر الكونغرس.
ولم يردّ الاتحاد الأميركي للسباحة على طلب للتأكيد إذا ما كان كيلر ضمن المشاركين في اقتحام مقر الكونغرس في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن على ترمب في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). وباءت محاولات الوصول إلى كيلر بالفشل.
وردت امرأة على هاتف في كولورادو في شركة عقارات يعمل فيها كيلر، وقالت لـ«رويترز»: «لن نعلّق على أي شيء حالياً»، ثم أغلقت الهاتف.
وأكدت مصادر أن كيلر البالغ عمره 38 عاماً، والذي فاز بخمس ميداليات أولمبية، ظهر بالفعل في الكونغرس لكنه لم يرتكب أي أعمال شغب، وفقاً لمقاطع الفيديو.
وتوفي خمسة أشخاص، منهم أحد أفراد الشرطة، نتيجة هذا الاقتحام.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».