كيم يتعهد بتعزيز القدرات النووية لكوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
TT

كيم يتعهد بتعزيز القدرات النووية لكوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى تعزيز القدرات النووية لبلاده، وذلك في ختام مؤتمر نادر للحزب الحاكم، حسبما ذكر تقرير إعلامي رسمي اليوم (الأربعاء).
وتعهد كيم بذلك في جلسة اليوم الأخير للمؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.
وقال كيم: «بينما نعزز قوة ردع الحرب النووية، نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لبناء أقوى قدرات عسكرية».
وأعلنت كوريا الشمالية أيضاً أنها ستعقد جلسة لمجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ، يوم الأحد، لمناقشة ما تم طرحه خلال مؤتمر الحزب، حسبما نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وأضاف كيم في المؤتمر: «من خلال تسريع عملية جعل جيشنا أكثر تميزاً وقوة، نحن في حاجة لجعله مستعداً للقيام بدوره ضد أي شكل من أشكال التهديدات أو المواقف غير المتوقعة».
وأعلن كيم خلال آخر يوم للمؤتمر أن على كوريا الشمالية التركيز أيضاً على تنمية الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
واعترف كيم في بداية المؤتمر الحزبي أمس (الثلاثاء)، أنه لم يتم الوفاء بأهداف خطة التنمية الاقتصادية الخمسية التي تم وضعها عام 2016.
وخطاب كيم الذي يأتي قبل بضعة أيام من تولّي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مقاليد السلطة، يرمي في نظر محلّلين إلى جذب انتباه الإدارة الأميركية المقبلة في وقت تعاني فيه كوريا الشمالية من عزلة أكثر من أي وقت مضى بعدما أغلقت حدودها لحماية نفسها من جائحة «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكيم الذي أعلن خلال المؤتمر أنّ الولايات المتّحدة هي «العدوّ الأكبر» لبلاده، خاض مع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب حرباً كلامية وتبادلا التهديدات قبل انفراج دبلوماسي تجلّى بلقاءات تاريخية بينهما.
وتوقفت المحادثات بشأن الترسانة النووية لكوريا الشمالية عندما انهارت قمة هانوي بين ترمب وكيم في فبراير (شباط) عام 2019، على خلفية التفاوض بشأن مدى استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها في مقابل تخفيف العقوبات.
ويمثل تغيير الإدارة في واشنطن تحدّياً لبيونغ يانغ التي قالت سابقاً عن بايدن إنه ينبغي «ضربه حتى الموت»، بينما وصف الرئيسُ الأميركي المنتخب الزعيمَ الكوري الشمالي بأنه «بلطجي».
ومن المتوقّع أن تعود واشنطن إلى نهج دبلوماسي أكثر تشدّداً في ظلّ إدارة بايدن، يتمحور حول الإصرار على تحقيق تقدم كبير في محادثات على مستوى فرق العمل قبل التطلع إلى عقد لقاءات قمة.
وخصّصت بيونغ يانغ موارد هائلة لتطوير أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية التي تعدّها ضرورية للدفاع عن نفسها في مواجهة غزو أميركي محتمل.
وحقّقت تلك البرامج تقدماً سريعاً في ظلّ قيادة كيم، ومن بينها تنفيذ أكبر تفجير نووي لها على الإطلاق حتى الآن، وصواريخ قادرة على الوصول إلى أنحاء البر الأميركي كافة، في مقابل عقوبات دولية كانت تزداد صرامة.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.