ترحيب فلسطيني بـ«اجتماع القاهرة»

رحبت السلطة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، بالاجتماع الوزاري الأوروبي العربي الذي جمع ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، الاثنين، لبحث القضية الفلسطينية.
وقال وزير شؤون الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الاجتماع الوزاري محل ترحيب فلسطيني. وأضاف: «نحن نتواصل مع مجموعة ميونيخ، وهناك اهتمام كبير من المجموعة لملء الفراغ الذي تركته اللجنة الرباعية الدولية، وغياب أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية بناء على قرارات الشرعية الدولية».
واعتبر المالكي، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أن استمرار غياب اللجنة الرباعية الدولية، سيؤدي إلى انعكاسات سياسية كبيرة على مجمل عملية السلام، مشيراً إلى أن المطلوب تكثيف التحرك الأوروبي العربي لاستئناف المفاوضات وفق المرجعية الدولية المعتمدة.
من جهة أخرى، أكد المالكي على أهمية الجلسة المفتوحة المقررة لمجلس الأمن الدولي في 26 من الشهر الحالي، لبحث الوضع في الشرق الأوسط، تحديداً، القضية الفلسطينية. وقال إن ما يميز الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، هي أنها ستعقد برئاسة تونس التي من المتوقع أن تبرز أهمية القضية الفلسطينية وملف الاستيطان، وغيرها من «انتهاكات» إسرائيل.
وأضاف أن الجلسة مهمة كونها ستعقد مع تولي إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وما يمكن أن تطلقه من إشارات بشأن الجهود لإحياء العملية السياسية، فضلاً عن بحث المبادرة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام. وأوضح المالكي أنه تم الطلب من تونس، العمل على رفع مستوى تمثيل الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى مستوى وزراء الخارجية، وهو ما يعطي أهمية مضاعفة للجلسة والقضايا التي سيتم بحثها.