تحركات أهلاوية لـ«احتواء» اللاعبين قبل قمة «الجوهرة»

التجديد للسومة {مسألة وقت}

عبدالإله مؤمنة (الشرق الأوسط)
عبدالإله مؤمنة (الشرق الأوسط)
TT

تحركات أهلاوية لـ«احتواء» اللاعبين قبل قمة «الجوهرة»

عبدالإله مؤمنة (الشرق الأوسط)
عبدالإله مؤمنة (الشرق الأوسط)

كثفت إدارة الأهلي تحركاتها لاحتواء اللاعبين عقب الخسائر التي مني بها الفريق مؤخراً، وذلك بتجديد الثقة بهم وقدرتهم على تجاوز كبوة النتائج السلبية، والعودة لجادة الانتصارات، والمنافسة على تحقيق بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في نسخته الحالية.
وكشفت مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» تحركات أهلاوية حثيثة في الجانب الآخر لتسمية المشرف العام على الفريق خلفاً للمستقيل طارق كيال، وذلك باستقطاب أحد النجوم السابقين لتولي المهمة، حيث تجرى المفاضلة بين عدد من الأسماء الإدارية المتميزة لتولي المسؤولية.
وحسب المصدر، فإن التحركات الأهلاوية كذلك تتجه لحسم التجديد مع المهاجم عمر السومة، إلى جانب التعاقد مع مدافع أجنبي، لتعزيز الجوانب الدفاعية للفريق، والإعلان عن ذلك رسمياً في غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن التحركات تأتي بعد نجاح الإدارة في الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تتيح لها التعاقد مع محترفين جدد في الميركاتو الشتوي.
وأوضح المصدر أن التجديد مع السومة بات مجرد وقت، بعد اتفاق الجانبين على البنود التعاقدية، وتبقى فقط بعض التفاصيل التي ينتظر أن تحسم مع وصول عبد الله الجاسم وكيل أعمال اللاعبين، الذي يتولى إدارة أعمال السومة.
وأشار إلى فتح إدارة الأهلي خطوط التواصل مع عدد من الخيارات الدفاعية الأجنبية لاستقطاب أحدها لتعزيز الجوانب الدفاعية للفريق، في قارتي أفريقيا وأوروبا، حيث تعتزم قيد اللاعب الجديد بديلاً عن البرازيلي لوكاس ليما.
وتسعى إدارة الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى تدعيم صفوف الفريق بلاعب محلي وآخر أجنبي إلى جانب التجديد مع السومة، والتوجه لتسويق البرازيلي ليما، بينما تبرز عدد من الأسماء الأجنبية، منها المحترف السابق بنادي الشباب وقلب دفاع ليون الفرنسي الجزائري جمال بالعمري، إلى جانب المدافع عيسى ماندي قلب دفاع نادي ريال بيتس الإسباني.
من جهة أخرى، منحت إدارة الأهلي الصربي ميلويفيتش فلادان مدرب الفريق الأول، الفرصة لتعديل المسار والنهوض بالفريق مجدداً، بعد خيبة النتائج التي مني بها الفريق في الجولتين الماضيتين، بدءاً من مواجهة الكلاسيكو مع الهلال الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل النادي الأهلي المركز الثالث بجدول ترتيب فرق بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 22 نقطة بعد 12 جولة، بعد أن فشل الفريق في استغلال تعثر الهلال المتصدر بفارق 3 نقاط في الجولتين الماضيتين.
وبدأ فريق الأهلي، أمس، تحضيراته الفعلية للكلاسيكو وسط التفاف إداري حول اللاعبين لتحفيزهم معنوياً ونفسياً للمواجهة، وسط التأكيد على الثقة الممنوحة للجميع وقدرتهم على تجاوز كبوة النتائج غير المرضية، في الوقت الذي عكف الصربي ميلويفيتش خلال المران على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في المباراة الماضية أمام القادسية، ومطالبته اللاعبين بتلافيها في المباريات المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.