أعضاء الحكومة الكويتية يقدمون استقالتهم إلى رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والوزراء (كونا)
رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والوزراء (كونا)
TT

أعضاء الحكومة الكويتية يقدمون استقالتهم إلى رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والوزراء (كونا)
رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والوزراء (كونا)

قدم نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، والوزراء، استقالة كل أعضاء الحكومة، بعد شهر من تشكيلها، في الرابع من ديسمبر الماضي، إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، واضعين إياها تحت تصرفه وذلك في ضوء ما آلت إليه تطورات الأوضاع الراهنة في العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة وما تقتضيه المصلحة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ صباح الصباح رئيس مجلس الوزراء، في قصر السيف، اليوم (الثلاثاء)، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، والوزراء.
وقال الناطق باسم الحكومة الكويتية اليوم (الثلاثاء)، إن الوزراء قدموا استقالتهم لرئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووضعوها تحت تصرفه.
وقال طارق المزرم في تغريدة على «تويتر» إن رئيس الوزراء استقبل في قصر السيف، اليوم، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، والوزراء، حيث رفع استقالة كل من أعضاء الحكومة واضعين إياها تحت تصرفه.
كانت الحكومة الكويتية قد أدت اليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قبل أقل من شهر، وضمّت التشكيلة الجديدة 10 أسماء جديدة من أصل 16 وزيراً، بينهم سيدة واحدة.



العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
TT

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الجمعة، أن المسلمين نهضوا بكلِّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

جاء ذلك خلال إلقائه خطبةَ الجمعة، وإمامته المُصلّين في أكبر جوامع مدينة دار السلام، مستهِلاً بذلك برنامج زيارته لتنزانيا، ضمن جولته الأفريقية لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة للرابطة، حيث تحدَّث العيسى عن معاني الرحمة والعفو والسماحة في الإسلام.

وتطرِّق إلى ما اشتملت عليه نصوص الشريعة من الحكمة البالغة، والرحمة الواسعة في مقاصد تشريعيّة بديعة تجمع بين المثالية والواقعية، وبين سَعة الدنيا وفلاح الآخرة؛ وما حثَّت عليه من البِرّ بالجميع؛ أيًّا كانوا، «إذ البِرُّ، كما عرَّفه النبي ﷺ هو (حُسن الخلق)، وهو أدبٌ إسلاميٌّ ثابت لا يتغير ولا يُغيّرهُ اختلاف الدين ولا اللون ولا غير ذلك».

وأشار العيسى إلى «السلوك القويم» الذي أرشد إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة، في الدعوة إلى الله وتأليف القلوب وإيضاح حقيقة الإسلام ومحاسنه للعالمين، كما تناول أدبَ المسلم وحكمته في التعامل مع غيره.

وختمَ أمين عام رابطة العالم الإسلامي خطبتَه بالدعاء للمستضعفين بغزَّة، سائلاً الله أن يرفع عنهم، ويكون لهم ناصراً ومُعيناً، وللمستضعفين في كل مكان.