تقرير: إيران تحفر أنفاقاً قرب منشأة نطنز لتسريع تخصيب اليورانيوم (صور)

صورة بالاقمار الصناعية لاعمال الحفر بمنشأة نظنز (المعهد الدولي للعلوم والأمن)
صورة بالاقمار الصناعية لاعمال الحفر بمنشأة نظنز (المعهد الدولي للعلوم والأمن)
TT

تقرير: إيران تحفر أنفاقاً قرب منشأة نطنز لتسريع تخصيب اليورانيوم (صور)

صورة بالاقمار الصناعية لاعمال الحفر بمنشأة نظنز (المعهد الدولي للعلوم والأمن)
صورة بالاقمار الصناعية لاعمال الحفر بمنشأة نظنز (المعهد الدولي للعلوم والأمن)

في الوقت الذي تسعى فيه إيران بتكثيف خططها لاستكمال مشروعها النووي، بعد أن أعلنت عن خطط لتركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا لتخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الأرض في انتهاك لاتفاقها مع القوى الكبرى، ذكر تقرير لـ«المعهد الدولي للعلوم والأمن» أنه تم حديثا حفر ثلاثة أنفاق في جبل بالقرب من منشأة نطنز النووية، وفقاً لما رصدته صور بالأقمار الصناعية.

وذكر المعهد في تقريره، أن السلطات تبني منشآت جديدة تحت الجبل لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
والتقطت الصور في الخامس من يناير الجاري، وأوضحت التقدم المستمر في أعمال البناء في الموقع المحتمل لأعمال التخصيب النووية تحت الأرض، ووفقاً للتقرير فإن أعمال البناء شملت موقعاً للدعم الهندسي المستقبلي، وثلاثة أنفاق مرتبطة بخطوط الطاقة الكهربائية، وأسساً لمكاتب إدارية وهندسية.
كما أوضحت الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، مستودعات للبناء وشاحنات وثلاثة مخازن محاطة بسياج أمني.

وفي بداية الشهر الجاري، ذكر تقرير سري وفقاً لوكالة رويترز، أن إيران تعتزم تركيب عدة مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من نوع آي.آر - 2 إم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض التي صممت على ما يبدو لمقاومة القصف الجوي.
وينص الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية على أنه يمكن لطهران استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول آي.آر - 1 فقط داخل المنشأة، وهي أقل كفاءة، وأن هذه الأجهزة هي الأدوات الوحيدة التي يمكن لإيران استخدامها في التخصيب.

ونقلت إيران مؤخراً مجموعة واحدة من المعدات من طراز آي.آر - 2 إم في نطنز.
وكتبت الوكالة في تقريرها الموجه للدول الأعضاء «في خطاب بتاريخ الثاني من ديسمبر كانون الثاني 2020، أخطرت إيران الوكالة أن الشركة المشغلة لمحطة تخصيب الوقود في نطنز تعتزم بدء تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي آي.آر - 2 إم في المحطة».
وانتهكت إيران بالفعل الكثير من القيود الأساسية على أنشطتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق ردا على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه وقراراه التالي بإعادة فرض عقوبات اقتصادية أميركية. وتقول طهران إن من الممكن العدول سريعا عن الانتهاكات إذا ألغت واشنطن إجراءاتها.



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.