كولن باول: لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي جمهورياً

وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول (أ.ب)
TT

كولن باول: لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي جمهورياً

وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول إنه لم يعد بإمكانه اعتبار نفسه عضوا في الحزب الجمهوري.
وفي حديثه لشبكة «سي إن إن» الأميركية، قال الجنرال المتقاعد ذو الأربع نجوم إن قرار العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين دعم الرئيس دونالد ترمب جعله ينأى بنفسه عن الحزب.
وقال باول «لهذا السبب لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي زميلا في الحزب الجمهوري».
وأضاف «أنا مجرد مواطن صوت للجمهوريين وصوت للديمقراطيين طوال مسيرتي المهنية. وفي الوقت الراهن أنا أشاهد بلدي فقط ولست مهتمًا بالأحزاب».
كما انتقد باول المشرعين الجمهوريين لفشلهم في الوقوف في وجه ترمب في محاولة لحماية مسيرتهم السياسية، قائلا «إننا بحاجة إلى الأشخاص الذين سيتحدثون بالحقيقة».
وعمل باول وزيراً للخارجية في إدارة جورج دبليو بوش، ورئيساً لهيئة الأركان المشتركة في عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، ومستشاراً للأمن القومي في عهد الرئيس الجمهوري رونالد ريغان.



«ميتا» تنهي حظر كلمة «شهيد» بناء على توصيات مجلس الإشراف

«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)
«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)
TT

«ميتا» تنهي حظر كلمة «شهيد» بناء على توصيات مجلس الإشراف

«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)
«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)

قالت «ميتا بلاتفورمز»، اليوم (الثلاثاء)، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» العربية، بعد أن وجدت مراجعة، أجراها مجلس الإشراف على مدار عام، أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان «مبالغاً فيه».

وبحسب «رويترز»، تتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها، وجدت أن نهجها كان له «تأثير سلبي على حقوق الإنسان» فيما يخصّ الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول). وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله «ميتا»، لكنه يعمل مستقلاً، مراجعته العام الماضي، لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة، أو عبارة أخرى.

و«ميتا» هي الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام».

ووجدت المراجعة في مارس (آذار) أن قواعد «ميتا» تجاه كلمة «شهيد» لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة، وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف. وأقرّت «ميتا» بنتائج المراجعة اليوم (الثلاثاء).

ورحّب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلاً إن سياسة «ميتا» تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.