الفتح يفقد غوستاف أمام التعاون

غوستاف (الشرق الأوسط)
غوستاف (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يفقد غوستاف أمام التعاون

غوستاف (الشرق الأوسط)
غوستاف (الشرق الأوسط)

تأكد غياب النرويجي غوستاف ويخايم عن مواجهة فريقه الفتح أمام التعاون نتيجة الإصابة التي لم ينتهِ من مراحل العلاج منها والتي قد تغيبه أيضاً عن مواجهة القادسية في الجولة التي تليها من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
كما أن اللاعب الصربي ساشا يوفانوفيتش لم يتماثل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق، وهذا ما يؤكد غيابه عن المباراة المقبلة. ويرى المدرب البلجيكي يانييك فيريرا أهمية بقاء غوستاف والاعتماد عليه في الفترة المقبلة على العكس تماماً من الصربي ساشا الذي يتوقع رحيله في فترة التسجيل الشتوية في حال التوصل إلى اتفاق مع أحد الأسماء الأجنبية التي يمكن أن تقدم إضافة فنية، وتتناسب قيمته المادية مع قدرات النادي حيث تحرص الإدارة على هذا الجانب بشكل أساسي.
وكان الفريق الأول لكرة القدم قد استأنف تدريباته بعد الإجازة التي منحت للاعبين إثر العودة من مكة المكرمة بنقطة التعادل أمام الوحدة ضمن مباريات الجولة الماضية.
وفي خطوة نحو تعزيز الانسجام والتشجيع للاعبين في الألعاب المختلفة بالنادي، تم الاحتفاء بعدد من الفرق السنية في لعبة كرة الطاولة بعد تحقيق منجزات على المستوى المحلي، حيث أثرت مشاركة الفريق الكروي الأول الحفاوة بفريق تنس الطاولة.
ويعد نادي الفتح من أكثر الأندية السعودية من حيث الاهتمام بأكبر عدد من الألعاب، ما جعله يمثل «نموذجاً» في الاهتمام بالألعاب المختلفة، وتصدر الأندية التي حصدت مبالغ هي الأكبر من أي نادٍ آخر في استراتيجية دعم الأندية التي تشرف عليها مباشرة وزارة الرياضة. على صعيد آخر، ينتظر أن يتم الإعلان عن تمديد العقد مع الراعي الرئيسي «كيا الجبر للتمويل» للاستمرار على قمصان الفرق الكروية بالنادي لعام جديد، حيث سيتم تنظيم مؤتمر صحافي بهذه المناسبة.
وكانت إدارة النادي قد مددت العلاقة مع «فوتشيه» كراعٍ استراتيجي بعد النجاحات والفائدة المشتركة التي تحققت جراء هذه العلاقة الممتدة منذ سنوات، حيث حضر من جانب الشركة الرئيس التنفيذي عبد العزيز العفالق، فيما مثل النادي عبد الرحمن الحماد نائب الرئيس.
وتحدث الطرفان عن أهمية هذه العلاقة الاستراتيجية والحرص على تطويرها لما فيه مصلحة الرياضة السعودية بشكل عام ونادي الفتح بشكل خاص، بكونه الممثل الوحيد حالياً لمحافظة الأحساء في دوري المحترفين.
من جانبه، تحدث المهندس سعد العفالق رئيس النادي أثناء حضوره لحفل التوقيع أن إدارة ناديه تسعى لمواصلة مسارها في الاهتمام بكل الألعاب والجوانب التنظيمية التي تجعل الفتح في مقدمة الأندية في عدة مسارات.
وأشار إلى أن الاهتمام بفريق كرة القدم، تحديداً الفئات السنية نتج عنه تصدر فريق درجة الناشئين تحت 17 عاماً بطولة الدوري الممتاز، وهناك عمل كبير تم وسيتم من أجل أن يكون الفتح على قدر الثقة التي نالها من أنصاره.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.