4 عقود فلسطينية للحصول على لقاحات

في إطار آلية «كوفاكس» لمساعدة الدول الفقيرة

4 عقود فلسطينية للحصول على لقاحات
TT

4 عقود فلسطينية للحصول على لقاحات

4 عقود فلسطينية للحصول على لقاحات

أعلن الفلسطينيون، أمس، توقيع أربعة عقود للحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا، بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها بحلول شهرين، وتشمل 70 في المائة من السكان. ولم تتلق السلطة الفلسطينية إلى الآن أي لقاح، وأملت أن تتسلم الشحنة الأولى بداية فبراير (شباط) بفضل آلية «كوفاكس» الدولية لمساعدة الدول الأكثر فقراً.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس (الاثنين) خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن «وزارة الصحة وقّعت عقوداً مع أربع شركات لتسليم اللقاحات التي ستصل في الشهرين المقبلين».
وأوضح أن التلقيح سيشمل أولاً الطواقم الطبية والمرضى والمسنين، متوقعاً أن تشمل حملة التلقيح 70 في المائة من سكان الضفة الغربية المحتلة (2.8 مليون نسمة) وقطاع غزة (مليونا نسمة). ووقعت العقود الأربعة بقيمة 21 مليون دولار مع شركات «فايزر - بايونتيك» و«استرازينيكا» و«جونسون آند جونسون» ومركز الأبحاث الروسي «غاماليا» الذي طور لقاح «سبوتنيك - في»، وفق ما أفاد مدير عام الصحة العامة ياسر بوزية «وكالة الصحافة الفرنسية»، من دون أن يحدد عدد الجرعات التي تم شراؤها من كل شركة.
وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان، أنها وافقت على اللقاح الروسي الذي انتقده علماء غربيون، علماً بأن مطوريه يؤكدون أنه فاعل بنسبة 90 في المائة. ولم يعلن الفلسطينيون رسمياً ما إذا كانوا طلبوا مساعدة إسرائيل للحصول على اللقاحات، في حين أطلقت الدولة العبرية حملة وطنية واسعة النطاق للتلقيح. ودعت أمس منظمة التحرير الفلسطينية في بيان «المجتمع الدولي إلى أن يحث إسرائيل، كقوة محتلة، على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وتوفير اللقاحات».
ودعت منظمة التحرير إسرائيل أيضاً إلى تطعيم الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، قائلة إنهم «معرضون بشدة» للوباء. ولجأت خمس منظمات إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان الجمعة الماضي إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، مطالبة بتلقيح السجناء الفلسطينيين، ومعتبرة أن هذا الأمر «واجب قانوني وأخلاقي». وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنه تبينت إصابة 190 معتقلاً فلسطينياً بفيروس كورونا منذ أبريل (نيسان).
وأحصت وزارة الصحة في رام الله نحو 102500 إصابة بـ«كورونا»، بينها 1164 وفاة منذ بدء انتشار الوباء. وسجلت في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» 45 ألفاً و680 إصابة، بينها 447 وفاة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.