حذرت سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، من تهديدات محتملة وأحداث عنف تخطط لها مجموعات يمينية متطرفة في العاصمة واشنطن، وعدد من المدن الكبرى في الولايات الأخرى، كما أن هناك تهديدات موجهة لنائب الرئيس مايك بنس على وجه الخصوص، وذلك على خلفية مطالبات الديمقراطيين بعزل الرئيس ترمب، أو تفعيل «المادة 25» من الدستور الأميركي لعزل الرئيس وإقالته.
ونقل موقع «ياهو» للأخبار، أمس، عن وثيقة حصل عليها من مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)، تحذر من وجود خطط لشن حملات عنيفة في العاصمة واشنطن في 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، وعدد من الولايات الأخرى، وذلك استناداً على معلومات قدمها مكتب مينيابوليس الميداني، لمكتب التحقيقات الفيدرالي الرئيسي في واشنطن.
وأفاد التقرير بأن «بعض الأتباع» أشاروا إلى استعدادهم لارتكاب أعمال عنف لدعم آيديولوجيتهم، ووضعوا خططاً للطوارئ في حالة وقوع أعمال عنف في الأحداث، وحددوا تدابير أمنية لإنفاذ القانون والتدابير المضادة المحتملة.
وأشار التقرير، على وجه التحديد، إلى أن الأدلة كشفت التهديدات المخطط لها في 17 يناير في مباني الكابيتول بولايتي مينيسوتا وميشيغان. وأضاف: «هذه المسيرات جزء مما يأمل أعضاء حركة (بوجالو) اليمينية المتطرفة العنيفة والتحررية أن تكون (مسيرة مسلحة) على مستوى البلاد، والهجوم على المباني الفيدرالية، من بينها مبنى الكونغرس، وجميع المباني التشريعية في الخمسين ولاية الأحد المقبل».
وتحمل تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن أعمال العنف المحتملة، وزناً جديداً في ضوء الإخفاقات الظاهرة من قبل سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية في الاستعداد بشكل مناسب لمواجهة العنف في واشنطن، الأسبوع الماضي.
ولم يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووحدة استخبارات داخل وزارة الأمن الداخلي تقييماً للتهديد للاحتجاج في 6 يناير، رغم وفرة الأدلة على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع التي سبقت إظهار أن مثيري الشغب المؤيدين لترمب خططوا لاقتحام مبنى الكابيتول، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».
فِي سياق متصل، نشر موقع «فوكس نيوز» خبراً يفيد بأن الشرطة السرية في العاصمة واشنطن، تحقق في تهديدات موجهة لنائب الرئيس مايك بنس، بسبب أحداث اقتحام الكونغرس في السادس من يناير، والدور الذي لعبه بنس في تصديق نتائج الانتخابات، وإعلان فوز جو بايدن رئيساً للبلاد.
كما أكدت تقارير إعلامية أن ترمب لم يجر أي اتصال مع نائبه بنس منذ التصويت على فوز جو بايدن، الأربعاء الماضي، وهو ما عده البعض خلافاً بين الشخصين ينهي تحالفاً سياسياً دام أربعة أعوام، وفشل في آخر أيامه.
وأكد البنتاغون أنه أرسل نحو 15 ألفاً من قوات الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن لدعم الشرطة والسلطات المحلية في السيطرة على الأمن، خلال عملية تنصيب جو بايدن في 20 يناير الحالي.
«إف بي آي» يحذر من هجمات لليمين المتطرف في واشنطن
تقارير تتحدث عن تهديدات لبنس… والبنتاغون يدعم العاصمة بـ15 ألف عسكري
«إف بي آي» يحذر من هجمات لليمين المتطرف في واشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة