اكتشاف حمامات من العصر الفيكتوري أسفل مرآب سيارات في مانشستر البريطانية

TT

اكتشاف حمامات من العصر الفيكتوري أسفل مرآب سيارات في مانشستر البريطانية

عثر فريق من خبراء الآثار بجامعة سالفورد بمانشستر على بقايا مبنى حمامات يعود للعصر الفيكتوري أسفل مرآب سيارات في مدينة مانشستر البريطانية بشمال غربي البلاد، بحسب وكالة «د.ب.أ».
وهذه الحمامات، التي جرى افتتاحها في عام 1857، أنشئت من أجل استخدام عمال صناعة النسيج في مانشستر والأهالي في المنطقة لكي يتوفر لهم مكان يغسلون ملابسهم ويستحمون فيه.
وفي الداخل كان يوجد أحواض سباحة للذكور والإناث وغرف غسل للعائلات ومغاسل. لكن المبنى تعرض للهدم بعد قيام سلاح الجو الألماني بقصف المدينة إبان الحرب العالمية الثانية.
وعثر فريق من خبراء الآثار بجامعة سالفورد على حوضين كبيرين للسباحة، وكذلك أجزاء مراجل ومداخن ومضخات كانت تستخدم في التسخين وتدوير المياه حول أحواض السباحة والمغاسل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".