صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدلhttps://aawsat.com/home/article/2735006/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%C2%AB%D9%81%D9%88%D8%BA%C2%BB-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لغلاف مجلة «فوغ» في عدد الشهر المقبل، تظهر فيها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، جدلاً واسعاً.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد نُشرت صورتان لكامالا؛ الأولى تظهرها واقفة أمام ما بدتا أنهما ستارتان باللونين الوردي والأخضر، مرتدية بدلة داكنة وحذاءً رياضياً «كونفيرس»، والثانية تظهر فيها نائبة الرئيس المنتخب مرتدية بدلة زرقاء فاتحة وخلفها ستائر ذهبية.
وقد أثارت الصورة الأولى غضب منتقدي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إنها «غير لائقة»، مشيرين إلى أن «مقارنة ألوان الخلفية الفاتحة مع ما ارتدته نائبة الرئيس السمراء جاء مزعجاً ويحمل دلالات مهينة»، فيما أكد آخرون أن أكثر ما أزعجهم هو «إظهار المجلة كامالا في شكل غير رسمي».
علاوة على ذلك، قال نشطاء آخرون إن إضاءة الصورة كانت سيئة للغاية، وإن «تصوير اللقطات بهاتف جوال كان سيظهرها بشكل أفضل»، واصفين ما حدث بـ«الفوضى»، فيما انتقد آخرون المجلة «لقيامها بتفتيح بشرة كامالا».
من جهتها، قالت «فوغ» إن ألوان الخلفية تشير إلى ألوان نادي «ألفا كابا ألفا»؛ أول ناد نسائي للأميركيين من أصل أفريقي، وكامالا أحد أعضائه.
كما أنكرت الصحيفة قيامها بتفتيح بشرة كامالا بعد التصوير، لكن التأكيد فشل في إخماد موجة الرفض.
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».