نسبة تاريخية... 56% من الأميركيين يؤيدون عزل ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

نسبة تاريخية... 56% من الأميركيين يؤيدون عزل ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أظهر استطلاع للرأي أن عددا كبيرا من الأميركيين يؤيدون عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب من منصبه، حتى قبل تعيين الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)، بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وأوضحت الشبكة أن غالبية المشاركين (56 في المائة) في استطلاع لشبكة «إيه بي سي نيوز» و«أبسوس»، كانوا مع عزل ترمب مقابل 43 في المائة.
وتُظهر استطلاعات الرأي التي أجريت في أعقاب أعمال الشغب إثر اقتحام مبنى الكابيتول يوم الأربعاء أن عددا كبيرا من الأميركيين يريدون عزل ترمب. وتابعت أن متوسط استطلاعات الرأي منذ يوم الأربعاء يوضح أن 50 في المائة من الأميركيين يريدون إما عزل ترمب وإما يريدون التعديل الخامس والعشرين أو أن يستقيل ترمب من منصبه فيما تقول الأقلية (43 في المائة) إنه لا ينبغي حدوث أي من هذه الأمور، وهو أمر غير مسبوق تاريخيا.
ولم ترتفع نسبة الأميركيين الذين أرادوا عزل بيل كلينتون بعد علاقته مع مونيكا لوينسكي أبداً عن 40 في المائة.
وبالمثل، كانت النسبة المئوية للأميركيين الذين اعتقدوا أنه يجب عزل ريتشارد نيكسون أو يريدون أن يتقدم بالاستقالة من منصبه حوالي 40 في المائة عندما صوت مجلس النواب لبدء تحقيق رسمي في عزله في 1974. وأوضحت أنه رغم أن عددا كبيرا من الأميركيين أرادوا إخراج نيكسون وترمب من منصبهما، لكن الأمر تطلب إجراءات عزل لدعم التغلب على المعارضة. ولفتت أن النسبة العالية من الأميركيين الذين يريدون رحيل ترمب عن منصبه تأتي في الوقت الذي يخطط فيه الديمقراطيون في مجلس النواب بالفعل لتقديم قرار عزل ضد ترمب في أقرب وقت يوم الاثنين. وقالت إنه مثل المحاولة السابقة، لا يبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى الجمهوريين بمجلس الشيوخ في طرد ترمب من منصبه، ويجب أن يصوت 34 في المائة على الأقل من الجمهوريين في مجلس الشيوخ لصالح ذلك.
ومن المرجح أن يكون ترمب قد خرج من منصبه بحلول الوقت الذي يصوت فيه مجلس الشيوخ على أي قضايا تتعلق بإقالته، ومن المحتمل أنه عندما يرحل عن منصبه سيترك الأميركيين راغبين في نسيان مساءلته.
واختتم التقرير أن فكرة عزل رئيس من منصبه خطوة كبيرة ويبدو أن الكثيرين من الأميركيين مستعدون لخوضها.


مقالات ذات صلة

مستشار الأمن القومي الأميركي: اجتماع ترمب وزيلينسكي «لم يكن كميناً»

مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي خلال كلمته في مؤتمر «العمل السياسي المحافظ» (إ.ب.أ) play-circle

مستشار الأمن القومي الأميركي: اجتماع ترمب وزيلينسكي «لم يكن كميناً»

قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الأحد، إن واشنطن تسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا، مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب يلقي خطابه عن «حالة الاتحاد» أمام الكونغرس في 5 فبراير 2019 (أ.ب)

ترمب يلقي خطاباً «غير رسمي» أمام الكونغرس الثلاثاء

يُلقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، أول خطاب له في ولايته الثانية، أمام الكونغرس بمجلسيه، لكنه خطاب غير رسمي، ولن يطلق عليه خطاب «حالة الاتحاد»،…

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً موقعاً بشأن العملات المشفرة في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)

في حصيلة غير مسبوقة... ترمب يصدر 79 أمراً تنفيذياً خلال 40 يوماً

وقع دونالد ترمب 79 «أمراً تنفيذياً» منذ عودته إلى الرئاسة في 20 يناير وهو عدد يوضح رغبته في هز النظام القائم

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية همتي يدافع عن سجله أمام نواب البرلمان (أ.ب)

البرلمان الإيراني يُسقط الثقة عن وزير الاقتصاد

صوَّت البرلمان الإيراني بحجب الثقة عن وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي في جلسة وجَّه النواب له فيها سيلاً من الانتقادات الحادة لحكومة مسعود بزشكيان.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقيان في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟

طلب موظفو البيت الأبيض من زيلينسكي ارتداء بذلة قبل الاجتماع مع ترمب، لكن الرئيس الأوكراني رفض. فهل أجج ذلك الخلاف بين الزعيمين؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».