تراجع الأسهم الأوروبية بفعل انخفاض السلع الأولية ومخاوف الفيروس

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل انخفاض السلع الأولية ومخاوف الفيروس
TT

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل انخفاض السلع الأولية ومخاوف الفيروس

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل انخفاض السلع الأولية ومخاوف الفيروس

نزلت الأسهم الأوروبية عن ذروة ما يزيد على عشرة أشهر، اليوم (الاثنين)، مع جني مستثمرين الأرباح بعد أسبوع قوي، بينما دفعت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في القارة والبر الرئيسي للصين أسهم الطاقة والتعدين للهبوط.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش. وفقد المؤشر الألماني 0.4 في المئة وكاك 40 الفرنسي 0.2 في المئة.
وقالت يورونكست المشغلة للبورصات إنها أصلحت مشكلة فنية أثرت على التداول في العقود الآجلة الخاصة بالمؤشر كاك 40.
وأعلنت ألمانيا عن تزايد الإصابات في حين تخضع أوروبا لأشد القيود صرامة بينما شهدت الصين أكبر زيادة يومية فيما يزيد على خمسة أشهر.
وانخفضت أسهم "بي.بي" و"رويال داتش شل" و"توتال" مع هبوط أسعار النفط جراء تجدد المخاوف حيال الطلب على الوقود عالميا في ظل تزايد الإصابات بكورونا.
وفقدت أسهم شركات التعدين 0.4 في المئة مع ضغط الدولار القوي على أسعار السلع.
واستقر المؤشر القيادي في لندن تقريبا، وقفزت أسهم جيه.دي سبورتس لبيع الملابس الرياضية بالتجزئة خمسة في المئة بعدما توقعت أن تأتي الأرباح المالية لعام 2021 أعلى كثيرا من توقعات السوق الحالية.



«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».