مهمة صعبة لتونس أمام إسبانيا حاملة اللقب.. وأسهل نسبيا لقطر مع النمسا

دور الـ16 لمونديال اليد ينطلق اليوم

ماركوفيتش نجم المنتخب القطري (أ.ف.ب)
ماركوفيتش نجم المنتخب القطري (أ.ف.ب)
TT

مهمة صعبة لتونس أمام إسبانيا حاملة اللقب.. وأسهل نسبيا لقطر مع النمسا

ماركوفيتش نجم المنتخب القطري (أ.ف.ب)
ماركوفيتش نجم المنتخب القطري (أ.ف.ب)

تنطلق اليوم فعاليات دور الـ16 لمونديال كرة اليد في قطر بـ4 مواجهات قوية. ويصطدم المنتخب التونسي بنظيره الإسباني حامل اللقب فيما تلعب قطر مع النمسا ومقدونيا مع سلوفينيا والبرازيل مع كرواتيا. وتشهد المباريات الأربع وجود فريقين سبق لهما الفوز بلقب المونديال، وهما إسبانيا في 2005 و2013 وكرواتيا في 2003.
وسيلتقي نسور قرطاج مع الفريق الذي حصد لقب كأس العالم في النسخة التي استضافتها تونس في 2005، وهي مباراة صعبة بكل المقاييس على الفريق التونسي نظرا لأنها تأتي في مواجهة الفريق الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات. وفي المقابل، تأهل منتخب تونس لدور الـ16 باحتلاله المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من هزيمتين وتعادل وانتصارين. ويدرك البوسنى حسن أفنديتش المدير الفني لمنتخب تونس صعوبة المهمة أمام إسبانيا، لكنه أكد أن «الفوز ليس بالأمر المستحيل». وأكد أفنديتش أن فريقه عاد بقوة إلى البطولة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج عقب تعرضه للهزيمة في أول مباراتين، ولكن الفريق حصد 5 نقاط من 3 مباريات، وهو أمر مذهل.
وقال المدرب البوسني: «ندرك أن أمامنا مواجهة صعبة أمام المنتخب الإسباني في دور الـ16 وعلينا أن نكون مستعدين لأن المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة».
ومن جانبه، أكد مانولو كاديناس المدير الفني للمنتخب الإسباني استعداد فريقه للمباراة أمام تونس. وأشار كاديناس إلى أن فريقه واجه بعض الصعوبات في دور المجموعات، ولكنه أصبح جاهزا للأدوار الحاسمة من المونديال. وأشاد كاديناس بمنتخب تونس، مؤكدا أنه فريق مكافح ولديه مدرب على أعلى مستوى ونجوم محترفون في أوروبا. تجدر الإشارة إلى أن أبرز إنجازات منتخب تونس في مونديال كرة اليد، كان الوصول إلى المربع الذهبي لنسخة 2005 التي جرت على أرضه ولكن نسور قرطاج يعولون كثيرا على جماهيرهم الموجودة بكثافة في الدوحة من أجل الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة.
ويخوض منتخب قطر وصيف المجموعة الأولى مهمة أسهل نسبيا من تونس عندما يلاقي ضيفه النمساوي صاحب المركز الثالث بالمجموعة الثانية. وقدم منتخب قطر أداء مذهلا في البطولة حتى الآن وفاز في جميع مبارياته بدور المجموعات باستثناء المواجهة أمام الماتادور الإسباني. أما منتخب النمسا فقد احتل المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من انتصارين وتعادل وهزيمتين. ومن المتوقع أن تكون الجماهير القطرية حاضرة بقوة في مباراة اليوم من أجل مساندة منتخبها نحو تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في التأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه. وكانت أبرز إنجازات منتخب قطر في المونديال هي الوصول إلى دور الـ16 في 2003 بينما أبرز إنجازات النمسا احتلال المركز الثاني في نسخة 1938.
وفي مباراة أخرى بدور الـ16 يلتقي منتخب كرواتيا بطل نسخة 2003 مع نظيره البرازيلي الذي كانت أبرز إنجازاته الوصول إلى الدور الثاني في نسخة 1999. ومنتخب كرواتيا هو الوحيد بجانب إسبانيا الذي حقق الفوز في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات أما منتخب البرازيل فقد تأهل إلى دور الـ16 في الجولة الأخيرة بعد الفوز على تشيلي ليحل رابعا في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من فوزين و3 هزائم. كما يلتقي اليوم أيضا منتخب سلوفينيا، الذي كانت أبرز إنجازاته احتلال المركز العاشر في 2007، مع نظيره المقدوني الذي لم يصل إلى أبعد من المركز الـ18 في عام 1999.
واحتل منتخب سلوفينيا المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من 3 انتصارات وهزيمتين، بينما احتلت مقدونيا وصافة المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط من 4 انتصارات وهزيمة واحدة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».