تقنية جديدة تقلل الخزعات لتشخيص الأورام

TT

تقنية جديدة تقلل الخزعات لتشخيص الأورام

ابتكر فريق من الباحثين في مجال السرطان بجامعة كامبريدج البريطانية تقنية حوسبية جديدة تتيح للأطباء استئصال خزعات أقل من المرضى والتوصل لنتائج أكثر دقة في تشخيص الأمراض المختلفة.
وحسب «د.ب.أ» فقد أفادت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «يوروبيان راديولوجي» أن التقنية الحوسبية الجديدة التي تجمع بين التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالموجات فوق الصوتية تقدم صورة بصرية للأطباء بحيث يمكنهم تشخيص الأورام السرطانية اعتماداً على عدد أقل من الخزعات التي يتم استئصالها من المرضى. ويؤكد الباحثون أن الحصول على عينات من مختلف الخلايا داخل الورم السرطاني يساعد في التوصل إلى أفضل علاج للمرضى، نظراً لأن كل نوعية من الخلايا تستجيب بشكل مختلف لسبل العلاج المختلفة.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث لوسيان بير من برنامج علاج سرطان المبيض بجامعة كامبريدج قوله إن استخدام التقنية الجديدة في جمع عينات من الأورام يساعد في الحصول على الخلايا السرطانية المتنوعة داخل الورم. ويؤكد الباحثون أن التقنية الجديدة تمثل «علامة فارقة في عملية الاستئصال الدقيق لعينات الأنسجة، وسوف يتم استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع في الأبحاث السريرية».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.