تقنية جديدة تقلل الخزعات لتشخيص الأورام

TT

تقنية جديدة تقلل الخزعات لتشخيص الأورام

ابتكر فريق من الباحثين في مجال السرطان بجامعة كامبريدج البريطانية تقنية حوسبية جديدة تتيح للأطباء استئصال خزعات أقل من المرضى والتوصل لنتائج أكثر دقة في تشخيص الأمراض المختلفة.
وحسب «د.ب.أ» فقد أفادت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «يوروبيان راديولوجي» أن التقنية الحوسبية الجديدة التي تجمع بين التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالموجات فوق الصوتية تقدم صورة بصرية للأطباء بحيث يمكنهم تشخيص الأورام السرطانية اعتماداً على عدد أقل من الخزعات التي يتم استئصالها من المرضى. ويؤكد الباحثون أن الحصول على عينات من مختلف الخلايا داخل الورم السرطاني يساعد في التوصل إلى أفضل علاج للمرضى، نظراً لأن كل نوعية من الخلايا تستجيب بشكل مختلف لسبل العلاج المختلفة.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث لوسيان بير من برنامج علاج سرطان المبيض بجامعة كامبريدج قوله إن استخدام التقنية الجديدة في جمع عينات من الأورام يساعد في الحصول على الخلايا السرطانية المتنوعة داخل الورم. ويؤكد الباحثون أن التقنية الجديدة تمثل «علامة فارقة في عملية الاستئصال الدقيق لعينات الأنسجة، وسوف يتم استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع في الأبحاث السريرية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.