أكثر من 178 ألف شخص تلقوا لقاح «كورونا» في السعودية

وصول أول فوج من معتمري إندونيسيا... والإمارات تمنح الجرعة الثانية لربع مليون شخص

جانب من وصول أول فوج من معتمري إندونيسيا إلى السعودية أمس (واس)
جانب من وصول أول فوج من معتمري إندونيسيا إلى السعودية أمس (واس)
TT

أكثر من 178 ألف شخص تلقوا لقاح «كورونا» في السعودية

جانب من وصول أول فوج من معتمري إندونيسيا إلى السعودية أمس (واس)
جانب من وصول أول فوج من معتمري إندونيسيا إلى السعودية أمس (واس)

تلقى أكثر من 178 ألفاً من المواطنين والمقيمين في السعودية لقاح «فايزر - بيونتيك» المضاد لفيروس «كوفيد - 19»، وفق ما أعلنته وزارة الصحة أمس (الأحد). وتشهد تطبيقات الصحة الإلكترونية إقبالاً على التسجيل لتلقي اللقاح، وذلك وسط استقرار في الحالات وتخطي عدد المسجلين للقاح المليون شخص.
كانت السعودية قد تصدرت قائمة الدول التي تشهد تزايداً في استقرار وانحسار أعداد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد». وحسب الدكتور محمد العبد العالي متحدث وزارة الصحة، فإن انخفاض الحالات المؤكدة بالإصابة بالفيروس وصل إلى نسبة 98 في المائة. وكشف العبد العالي، خلال إيجاز صحافي، أمس، أن الانخفاض في توجهات الفيروس يشمل أيضاً الحالات النشطة والحرجة مقارنة بالأشهر الماضية.
كما أظهرت إحصاءات انتشار الفيروس في السعودية، أمس، زيادة في حالات التعافي، إذ تم تسجيل 166 حالة، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 355 ألفاً و548 حالة تعافٍ، وفي المقابل تم رصد 117 حالة إصابة جديدة، وخمس حالات وفيات.
من جهة أخرى، استقبلت السعودية، أمس، فوجاً من المعتمرين القادمين من العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، بعد صدور قرار استئناف رحلات الطيران الدولية، وفتح المنافذ البرية والبحرية للدخول إلى البلاد، وذلك بعد وصول البلاد إلى مرحلة مستقرة من السيطرة على الفيروس، وفق تطبيقات مشددة للبرتوكول والاحترازات الصحية. ووصل المعتمرون الإندونيسيون إلى مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة وسط تطبيق كافة التدابير الوقائية والبروتوكولات المتخذة من الجهات المعنية؛ لمنع انتشار أي من السلالات الجديدة المتحورة، وحفاظاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وتقرر أن يتوجه المعتمرون من المطار مباشرة إلى مقر السكن لقضاء فترة العزل الصحي الآمن قبل أداء مناسك العمرة. وحرصت وزارة الحج والعمرة على تطبيق نموذج العمرة الآمنة للقادمين، ورفعت جاهزية كافة مقدمي الخدمات وشركات العمرة لتسهيل رحلة ضيوف الرحمن طيلة فترة إقامتهم بالمشاعر.
وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تقديمها ما يزيد على مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، للمواطنين والمقيمين. وقالت الوزارة في بيان أمس (الأحد)، إنه تم تقديم مليون و86 ألفاً و568 جرعة لقاح، كما بلغ عدد الأشخاص الذين أتموا جرعتي اللقاح أكثر من ربع مليون شخص. وأوضحت الوزارة أنها تستهدف تقديم اللقاح إلى جميع سكان الدولة، سعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم، التي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على الفيروس.
كما أعلنت الوزارة عن الانتهاء من تقديم اللقاح إلى خط الدفاع الأول، الذين كانت لهم الأولوية منذ تسجيل اللقاح في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ليبدأ تقديم اللقاح لمختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين، خصوصاً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وأطلقت الوزارة حملة وطنية لتلقي لقاح «كوفيد - 19»، الذي تم توفيره في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة والمجالس في مختلف إمارات الدولة لضمان تسهيل إجراءات إعطاء اللقاح لأكبر شريحة من المجتمع، مؤكدة أن الحصول على اللقاح اختياري وبالمجان لجميع المواطنين والمقيمين.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».