«يونيسيف» تدين مقتل 15 شخصاً في هجوم الكاميرون

TT

«يونيسيف» تدين مقتل 15 شخصاً في هجوم الكاميرون

قُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً، بينهم أطفال، في هجوم انتحاري في بلدة موزوجو شمالي الكاميرون، حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم السبت. وقالت المنظمة في بيان إدانة الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، إن خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عاماً قُتلوا، وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و16 عاماً أُصيبوا بجروح خطيرة.
وقالت مديرة «يونيسيف»، هنريتا فور، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات ضد المدنيين في أقصى الشمال والشمال الغربي والجنوب الغربي من الكاميرون. وتعاني الكاميرون من الاضطرابات والهجمات على المدنيين منذ أن أعلنت المنطقتان الناطقتان بالإنجليزية في أواخر عام 2016 عن رغبتهما في الانفصال وتشكيل دولة جديدة تسمى أمبازونيا. ويشكو المتحدثون باللغة الإنجليزية منذ فترات طويلة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية وكذلك من تلقي تمويل حكومي أقل في الكاميرون، التي يتحدث أغلب سكانها اللغة الفرنسية.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.