المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة تصل مجدداً إلى طريق مسدود

سد النهضة الإثيوبي (رويترز)
سد النهضة الإثيوبي (رويترز)
TT

المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة تصل مجدداً إلى طريق مسدود

سد النهضة الإثيوبي (رويترز)
سد النهضة الإثيوبي (رويترز)

قالت مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم (الأحد)، إن المفاوضات بينها، في نزاع طويل الأمد بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير على النيل الأزرق، وصلت مجدداً إلى طريق مسدود.
وقال وزير الري السوداني ياسر عباس في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «لا يمكننا أن نستمر في هذه الدورة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية».
لكن مصر وإثيوبيا قالتا في بيانين منفصلين إن اعتراضات السودان على إطار المحادثات كانت سبباً في المأزق الجديد.
وترى إثيوبيا أن السد عامل رئيسي في خططها لتصبح أكبر مصدّر للطاقة في أفريقيا. وتخشى مصر، التي تحصل على أكثر من 90 في المائة من مياهها العذبة الشحيحة من نهر النيل، أن يؤدي السد إلى تدمير اقتصادها.
وقال السودان، اليوم (الأحد)، إنه يشعر بالقلق مما «يمثله سد النهضة من تهديد مباشر لخزان الروصيرص... إذا تم الملء والتشغيل دون اتفاق وتبادل يومي للبيانات».
وقالت إثيوبيا في بيان لوزارة خارجيتها إنه رغم إصرار السودان في السابق على عقد اجتماعات مع خبراء الاتحاد الأفريقي، فقد اعترض على اختصاصاتهم ورفض إشراكهم في الاجتماع، مما أدى إلى وقف المحادثات فعلياً.
واستمر الخلاف الذي طال أمده بين الدول الثلاث حتى بعد بدء ملء الخزان خلف السد، الذي تبلغ تكلفة إنشائه أربعة مليارات دولار، في يوليو (تموز).
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي «تمسك السودان بضرورة تكليف الخبراء المُعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي بطرح حلول للقضايا الخلافية... وهو الطرح الذي تحفظت عليه كل من مصر وإثيوبيا».
أما السودان، فذكر في بيانه الذي نقلته وكالته الرسمية للأنباء أنه اعترض على ما قال إنه خطاب من إثيوبيا إلى الاتحاد الأفريقي، بتاريخ الثامن من يناير (كانون الثاني) الحالي، أشار إلى «عزم إثيوبيا على الاستمرار في الملء للعام الثاني في يوليو القادم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب بغض النظر عن التوصل لاتفاق أو عدمه».
وقالت إثيوبيا، في بيان نشرته على حسابات وزارة الخارجية بمواقع التواصل الاجتماعي، إنها «بادرت على الفور بإنشاء آلية فعالة ومتبادلة لتبادل البيانات».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.