ماري ترمب: عمّي غير مستقر... وينبغي عزله فوراً

ماري ترمب نجلة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب (الغارديان البريطانية)
ماري ترمب نجلة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب (الغارديان البريطانية)
TT

ماري ترمب: عمّي غير مستقر... وينبغي عزله فوراً

ماري ترمب نجلة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب (الغارديان البريطانية)
ماري ترمب نجلة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب (الغارديان البريطانية)

قبل أسبوعين من الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أكدت ماري ترمب، ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن عمها «سيحرق كل شيء»، وسيحاول دفع البلاد نحو المزيد من الفوضى والانقسام، حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن. وبالنظر إلى الأيام المتقبية من فترته الرئاسية قبل تنصيب الرئيس المنتخب فقد أوضحت أنها «قلقة بشأن ما سيفعله في ذلك الوقت لشن هجوم».
ووقعت اشتباكات بين قوات الشرطة وأنصار ترمب بعد اقتحامهم مبنى الكونغرس محاولين منع التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وحول هذه الاشتباكات، قالت ابنة شقيق ترمب أن اقتحام الكونغرس كان «أمر صادماً ومهيناً لها»، خصوصاً مع مشاهدة صور هؤلاء الأشخاص في غرفة بداخلها صور لرؤساء أميركا، مؤكدة أن سياسة الرئيس خلال الأربع سنوات الماضية أدت لهذه النتيجة التي شاهدناها في الصور، فضلاً عن أن استقالات أعضاء حكومته سببها الرئيسي هو تجنب التداعيات السياسية وليس الاهتمام بما حدث.
وتابعت أن تداعيات هذا الحادث ستحتاج لمعالجة تبدأ من الآن، موضحة أن الوقت الحالي يستدعي منا العمل بسرعة واستخدام المادة 25 من الدستور لعزل ترمب. كما طالبت الجمهوريين بالتصويت لإدانة ترمب وعزله، قائلة: «إذا لم يفعلوا ذلك؛ فسوف يتحملون توابع هذه الكارثة إلى الأبد».
وأكدت نجلة شقيقة ترمب أنه يتعين على إدارة بايدن أن تتصرف بسرعة بعد التنصيب، وإلا فسيتم «تلطيخها»، مؤكدة أنها ينبغي البدء في إجراء تحقيقات فورية في كل انتهاكات ترمب كانتهاكات حقوق الإنسان على الحدود المكسيكية، وما إذا كانت أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي منسقة ومخطط لها أم لا.
وأشارت ماري ترمب إلى أن «عدم استقرار» عمها يظل القضية الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي. وقالت «تذكّر، هذا هو الرجل الذي حاول إبطال التصويت عبر البريد في وسط الوباء. هذا هو الرجل الذي أجبر ضباطاً رفيعي المستوى في البنتاغون على الاستقالة، ليحل محلهم المتملقون. لهذا السبب، لمدة ست ساعات يوم الأربعاء، منع البنتاغون الحرس الوطني من احتواء حشد من المتمردين. لقد فشل نظامنا فشلاً ذريعاً لأنه سُمح لهذا الرجل بتفكيك كل مؤسسة تعتمد عليها هذه البلاد».


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.