أفغانستان: ثلاثة قتلى بينهم متحدث أمني بانفجار قنبلة في كابل

رجال أمن أفغان يتفقدون موقع هجوم سابق نفّذته حركة «طالبان» (أرشيفية - أ.ب)
رجال أمن أفغان يتفقدون موقع هجوم سابق نفّذته حركة «طالبان» (أرشيفية - أ.ب)
TT

أفغانستان: ثلاثة قتلى بينهم متحدث أمني بانفجار قنبلة في كابل

رجال أمن أفغان يتفقدون موقع هجوم سابق نفّذته حركة «طالبان» (أرشيفية - أ.ب)
رجال أمن أفغان يتفقدون موقع هجوم سابق نفّذته حركة «طالبان» (أرشيفية - أ.ب)

قُتل صحافي سابق هو المتحدث باسم «قوة الحماية العامة الأفغانية» التابعة لوزارة الداخلية مع اثنين من زملائه في كابل اليوم (الأحد)، في انفجار قنبلة استهدف سيارتهم، على ما أفاد مصدر رسمي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، أن ضياء ودان، الصحافي السابق الذي عمل لحساب عدة وسائل إعلام أفغانية، وزميليه، قُتلوا قبل الظهر في شرق العاصمة. وقال إن «آلية تُقلّ ضياء ودان استُهدفت بعبوة متفجرة يدوية الصنع (...) وقُتل ودان واثنان من زملائه»، فيما أُصيب شخص رابع بجروح، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ضياء ودان المتحدث باسم قوة الحماية العامة الأفغانية التي تؤمّن خدمات أمنية للشركات الدولية العاملة في أفغانستان. ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد أفغانستان منذ بضعة أشهر عدداً متزايداً من الاغتيالات التي تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية وحقوقية وسط تصاعد أعمال العنف في كابل وعدد من الولايات. وبين ضحايا هذه الاغتيالات، منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، نائب لحاكم ولاية كابل وخمسة صحافيين ورئيس منظمة مستقلة لمراقبة الانتخابات.
ونسبت السلطات الأفغانية وواشنطن هذه الهجمات إلى حركة «طالبان»، ولو أن تنظيم «داعش» تبنى عدداً منها. وتواجه العاصمة وعدد من الولايات الأفغانية تصعيداً في العنف منذ بضعة أشهر رغم مفاوضات السلام الجارية بين «طالبان» والحكومة منذ سبتمبر (أيلول) في الدوحة. وبدأت جولة مفاوضات جديدة، الأربعاء، في العاصمة القطرية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.