مسؤول كوري جنوبي يتوجه لإيران لمناقشة قضية احتجاز ناقلة النفط

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)
TT
20

مسؤول كوري جنوبي يتوجه لإيران لمناقشة قضية احتجاز ناقلة النفط

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» (أ.ب)

غادر النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشوي جونج-جون إلى إيران فجر اليوم (الأحد)، لمناقشة قضية احتجاز ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.
ووفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، يخطط تشوي، وكذلك الوفد الكوري الجنوبي الذي كان وصل إلى إيران الخميس الماضي، للتفاوض مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية.
كما يخططون لمناقشة قضية الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، التي تهتم بها إيران بشكل أكبر.
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد احتجز الاثنين الماضي الناقلة، وعلى متنها طاقم من 20 فرداً، بينهم خمسة كوريين جنوبيين، بسبب مزاعم تلوث بيئي.
ويجري حالياً تجميد نحو سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيراني في مصرفين كوريين جنوبيين بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.



رسالة أوجلان تقسم تركيا... وتقلق محيطها

أوجلان في أثناء نقله إلى تركيا عقب القبض عليه في نيروبي عام 1998 (أرشيفية - إعلام تركي)
أوجلان في أثناء نقله إلى تركيا عقب القبض عليه في نيروبي عام 1998 (أرشيفية - إعلام تركي)
TT
20

رسالة أوجلان تقسم تركيا... وتقلق محيطها

أوجلان في أثناء نقله إلى تركيا عقب القبض عليه في نيروبي عام 1998 (أرشيفية - إعلام تركي)
أوجلان في أثناء نقله إلى تركيا عقب القبض عليه في نيروبي عام 1998 (أرشيفية - إعلام تركي)

فجرت رسالة عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني انقساماً داخل تركيا، وترقباً وقلقاً في محيطها.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية في تركيا، إن «الوقت حان للوصول إلى تركيا بلا إرهاب (...) على جميع المسلحين في العراق وسوريا، بما في ذلك قوات (قسد)، أن يلقوا أسلحتهم».

في المقابل، رفض حزبان قوميان في تركيا، التفاوض مع أوجلان، وعدّا أن الرئيس رجب طيب إردوغان يحاول إطالة بقائه في الحكم.

وفي سوريا، رحب مظلوم عبدي، قائد «قسد»، بدعوة أوجلان، لكنه أكّد أن قواته غير معنية بها، ما دفع دبلوماسيين إلى الاعتقاد بأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن ستشهد توتراً حول مستقبل «قسد». وعرض مسؤولون في إقليم كردستان مساعدتهم لدعم السلام في تركيا، فيما شددت بغداد على أن «الحلول السياسية السبيل الأمثل لإنهاء النزاعات».