استعادة 6 قرى من «داعش» ومقتل 10 من مسلحيه

البنتاغون: التنظيم خسر 1 % فقط من 55 ألف كلم مربع يسيطر عليها

استعادة 6 قرى من «داعش» ومقتل 10 من مسلحيه
TT

استعادة 6 قرى من «داعش» ومقتل 10 من مسلحيه

استعادة 6 قرى من «داعش» ومقتل 10 من مسلحيه

تمكنت قوات أمن عراقية من استعادة 6 قرى في محافظة ديالى من سيطرة تنظيم «داعش» وقتل 10 من عناصره في عملية عسكرية.
وقال قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، اليوم (السبت)، إن عملية عسكرية واسعة جرت شرق بعقوبة.
وأضاف أن القوات الأمنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي حررت 6 قرى في محيط ناحية المنصورية (40 كلم شرق بعقوبة.
من جهة أخرى، أظهرت أرقام نشرتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن «داعش» لم يخسر حتى الآن سوى 700 كلم مربع من الأراضي في العراق، أي 1 في المائة فقط من 55 ألف كلم مربع يسيطر عليها منذ العام الماضي.
وبحسب أرقام بنتاغون فإن القوات الكردية تسيطر على نحو 56 ألف كلم مربع، فيما تسيطر القوات العراقية على 77 ألف كلم مربع.
وقال المتحدث باسم «بنتاغون» جون كيربي إن هذه الأرقام لا تمثل كامل مساحة العراق (437 ألف كلم مربع) بل المناطق المأهولة والتي لها أهمية.
وقال كيربي إنها «نسبة ضئيلة»، مضيفا أن هذه الكيلومترات المربعة التي استعادت غالبيتها القوات الكردية في شمال العراق تشكل «مناطق مهمة بالنسبة إلى (داعش)؛ مدنا ومناطق مأهولة».
وأشار كيربي إلى أن التنظيم المتطرف بات «غالبا في موقع الدفاع»، مضيفا: «لم نعد نراه يحاول السيطرة على مزيد من الأراضي، بل حماية طرق التواصل التابعة له».
ولفت إلى أن (داعش) يجند أطفالا للقتال أو شن هجمات انتحارية، «ما قد يعني أنهم يعانون مشكلات في العدد»، حسب قوله.
وتابع أن التنظيم خسر أيضا ملايين الدولارات من عائدات النفط جراء ضربات التحالف، ويعاني مشكلات لتعويض احتياطه من الآليات.
وقال المتحدث أيضا: «رغم مؤشرات التقدم هذه، لا نزال ندرك أن (داعش) يبقى قويا في العراق وسوريا»، مضيفا: «قلنا دائما إن الحرب ضد التنظيم ستكون مسارا طويلا».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».