الصين: 33 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتحضيرات لزيارة «الصحة العالمية» لووهان

رجل يخضع لفصح كشف فيروس كورونا في الصين (أ.ف.ب)
رجل يخضع لفصح كشف فيروس كورونا في الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين: 33 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتحضيرات لزيارة «الصحة العالمية» لووهان

رجل يخضع لفصح كشف فيروس كورونا في الصين (أ.ف.ب)
رجل يخضع لفصح كشف فيروس كورونا في الصين (أ.ف.ب)

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم (السبت) أنها سجلت 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس (الجمعة)، انخفاضا من 53 في اليوم السابق، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت اللجنة في بيان أن 14 من بين 17 إصابة محلية كانت في إقليم خبي الذي يحيط بالعاصمة بكين ويواجه تفشيا للإصابات.
وأعلنت مدينة شيجياتشوانغ، عاصمة خبي، اليوم أنها ستعلق خدمات مترو الأنفاق. وكانت السلطات قد منعت السكان الأسبوع الماضي من المغادرة في محاولة للحد من تفشي الفيروس. وبدأت شيجياتشوانغ حملة فحوص جماعية لسكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة.
وقالت اللجنة إنها سجلت أيضا 38 حالة إصابة جديدة بدون أعراض، انخفاضا من 57 في اليوم السابق. ولا تعتبر الصين هذه الإصابات حالات مؤكدة.
كما أكدت الصين اليوم مواصلة التحضيرات لزيارة لبعثة منظمة الصحة الدولية إلى ووهان للتحقيق في منشأ «كوفيد - 19»، عقب توبيخ نادر من نوعه من المنظمة الدولية على خلفية تأخر الزيارة المقررة منذ وقت طويل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت التصريحات بعد إعلان المدير العام للمنظمة الثلاثاء تيدروس أدهانوم غيبريسوس أنه يشعر «بخيبة أمل كبيرة» لعدم استكمال بكين بعد التصريح رغم بدء عدد من أعضاء الفريق الرحلة إلى الصين لتتبع منشأ الفيروس الذي رصد للمرة الأولى أواخر 2019 في المدينة الواقعة بوسط البلاد.
وقال نائب وزير اللجنة الوطنية للصحة زينغ ييشين للصحافيين اليوم: «يتم النظر في الموعد المحدد (للزيارة) ونحن جاهزون». وأضاف: «حالما يستكمل هؤلاء الخبراء الإجراءات ويؤكدون برنامجهم سنذهب معاً إلى ووهان لإجراء تحقيقات».
في وقت سابق هذا الأسبوع، امتنعت السلطات الصينية عن تأكيد تفاصيل الزيارة، في مؤشر لحساسية المهمة التي عانت من التأخير وعراقيل السياسة. وكانت المنظمة قد أعلنت سابقا أن الصين منحت الإذن لزيارة فريق يضم 10 أشخاص.
وأضاف زينغ: «نحن حاليا ننتظر وصول خبراء منظمة الصحة العالمية، وقمنا بالترتيبات كي تقوم مجموعات خبراء معنيين باستقبالهم». وعبر عن الأمل في أن تتمكن تحقيقات منظمة الصحة العالمية من زيادة فهم منشأ فيروس كورونا المستجد.
وردا على سؤال حول فعالية تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد المتحور الذي رصد في بريطانيا ويبدو أنه أكثر عدوى، قال زينيغ: «لقاحنا لديه الفاعلية نفسها ضد تحور سلالة مماثل». وأضاف: «يبدو أن سرعة تحور فيروس كورونا المستجد الجديد لا تزال ضمن نطاق مقبول».


مقالات ذات صلة

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم «البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة. معقِّمات بمواد مسرطنة أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
الولايات المتحدة​ روبرت كينيدي جونيور مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب: روبرت كينيدي سيبحث في الصلة المحتملة بين اللقاحات و«التوحد»

قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إن روبرت كينيدي جونيور، مرشحه لمنصب وزير الصحة، قد يحقّق في وجود صلة مفترضة بين اللقاحات ومرض التوحّد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.