الطريق مفروش بالورود أمام الريـال وبرشلونة وأتلتيكو لتحقيق الفوز في الدوري الإسباني

مهمة سهلة ليوفنتوس وعسيرة لروما.. ونابولي يتطلع للتشبث بالمركز الثالث في الدوري الإيطالي

ميسي عاد لهز شباك خصوم برشلونة  -  الاحتفاظ بالصدارة الشاغل الأهم لريـال مدريد (إ.ب.أ)  -  توريس عاد إلى أتليتكو فعاد إلى سابق عهده (أ.ف.ب)
ميسي عاد لهز شباك خصوم برشلونة - الاحتفاظ بالصدارة الشاغل الأهم لريـال مدريد (إ.ب.أ) - توريس عاد إلى أتليتكو فعاد إلى سابق عهده (أ.ف.ب)
TT

الطريق مفروش بالورود أمام الريـال وبرشلونة وأتلتيكو لتحقيق الفوز في الدوري الإسباني

ميسي عاد لهز شباك خصوم برشلونة  -  الاحتفاظ بالصدارة الشاغل الأهم لريـال مدريد (إ.ب.أ)  -  توريس عاد إلى أتليتكو فعاد إلى سابق عهده (أ.ف.ب)
ميسي عاد لهز شباك خصوم برشلونة - الاحتفاظ بالصدارة الشاغل الأهم لريـال مدريد (إ.ب.أ) - توريس عاد إلى أتليتكو فعاد إلى سابق عهده (أ.ف.ب)

تشهد المرحلة العشرون من الدوري الإسباني لكرة القدم مواجهات سهلة من الناحية النظرية لفرق الصدارة الـ3 اليوم، حيث يستضيف قرطبة صاحب المركز الـ14 المتصدر ريـال مدريد. ويحل برشلونة الوصيف ضيفا أيضا على التشي الذي يحتل المركز السادس عشر، فيما يلتقي أتلتيكو مدريد حامل اللقب والثالث حاليا رايو فاليكانو على أرضه. وفي الوقت الذي يكون فيه يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي مرشحا لتخطي كييفو فيرون يواجه روما الثاني اختبارا صعبا أمام فيورنتينا.

* الدوري الإسباني
في المباراة الأولى، يأمل قرطبة الذي يستضيف ريـال مدريد في استكمال مسيرته الناجحة في 2015. فقد حقق الفريق الأندلسي نتائج سيئة للغاية بات في ظلها مرشحا للهبوط قبل أن ينتفض مدربه الصربي ميروسلاف ديوكيتش متهما اللاعبين بافتقاد الرغبة في القتال. وأثمر «هجوم» المدرب رد فعل إيجابي من اللاعبين، إذ انتزع قرطبة 7 نقاط من أصل 9 ممكنة في المباريات الـ3 الأخيرة وتقدم إلى المركز الـ14 في الترتيب برصيد 18 نقطة. وقال لاعب الفريق، الجزائري نبيل غيلاس: «ليس أسبوعا مختلفا. علينا العمل بقوة والقيام بكل ما يلزم للخروج بشيء إيجابي من المباراة». وتابع: «أتمنى أن يسعى ريـال مدريد إلى الهجوم الدائم كي نستفيد من الموقف ونقوم بهجمات مرتدة». ريـال مدريد الذي فقد لقب الكأس إثر خسارته أمام جاره أتلتيكو مدريد صفر - 2 وتعادله معه 2 - 2 في ثمن النهائي، قادم من فوز كبير على مضيفه خيتافي رفع من خلاله رصيده إلى 45 نقطة في الصدارة مع مباراة مؤجلة أمام اشبيلية. ويستمر غياب البرتغالي بيبي عن صفوف «الملكي» وسيعوضه مجددا الفرنسي رافايل فاران ليشكل ثنائي قلب الدفاع إلى جانب سيرجيو راموس. ويسعى قرطبة إلى تحقيق أفضل من نتيجة المرحلة السابقة عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه طري العود ايبار 1 - 1.
وفي المباراة الثانية، يتوجب على التشي الـ16 بـ17 نقطة السعي إلى تحاشي كارثة تهديفية جديدة عندما يستقبل برشلونة الثاني برصيد 44 نقطة. وكان برشلونة سحق التشي نفسه في ثمن نهائي كأس إسبانيا 5 - صفر في «كامب نو» ذهابا و4 - صفر في ملعب «مانويل مارتينيز فاليرو» إيابا في 8 يناير (كانون الثاني) الجاري و15 منه على التوالي، قبل أن يحقق فوزا صعبا قبل أيام على مضيفه أتلتيكو مدريد 1 - صفر في ذهاب ربع نهائي كأس إسبانيا سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 85. وهو الهدف هو السادس لميسي في المباريات الـ4 الأخيرة.
وقد يقوم مدرب برشلونة لويس إنريكي ببعض التغييرات خصوصا أن مباراة الإياب أمام أتلتيكو في الكأس مقررة الأربعاء المقبل. ورغم أن الفوز على أتلتيكو كان صعبا فإنه بلا شك منح رجال إنريكي المزيد من الثقة للاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية، علما بأن برشلونة سحق ديبورتيفو لا كورونيا 4 - صفر في المرحلة الماضية من الليغا، فيما فاز إلتشي على ليفانتي 1 - صفر.
وعلى ملعب «فيسنتي كالديرون»، يعتبر أتلتيكو مدريد مؤهلا لتجاوز جاره رايو فاليكانو. ويسعى رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى انتزاع النقاط الـ3 والبقاء على مقربة من صاحبي المركز الأول والثاني، وعدم فقدان التركيز بفعل المباراة المنتظرة أمام برشلونة في الكأس. ويحتل أتلتيكو المركز الثالث برصيد 41 نقطة، فيما يشغل رايو فايكانو المركز العاشر برصيد 23 نقطة. وتشهد المرحلة مباراة قوية غدا بين فالنسيا الخامس (38 نقطة) واشبيلية الرابع (39 نقطة). وفي المباريات الأخرى، يلتقي اليوم أيضا ريـال سوسييداد مع ايبار، وفياريـال مع ليفانتي، وغدا ديبورتيفو لا كورونيا مع غرناطة، اتلتيك بلباو مع ملقة، إسبانيول مع الميريا، وتختتم المرحلة الاثنين المقبل بمباراة خيتافي مع سلتا فيغو.

* الدوري الإيطالي
لن يجد يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر صعوبة في إضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده عندما يستقبل كييفو فيرونا، فيما يخوض روما امتحانا صعبا في ضيافة فيورنتينا بعد غد الأحد ضمن المرحلة العشرين من بطولة إيطاليا.على «يوفنتوس ستاديوم»، سيفرض المنطق نفسه أن كتب ليوفنتوس الفوز على كييفو فيرونا الذي يشغل المركز الـ17 برصيد 18 نقطة متخلفا عن فريق «السيدة العجوز» المتصدر بفارق 28 نقطة. واكتسب رجال المدرب ماسيميليانو أليغري الثقة بفعل سلسلة من النتائج الإيجابية علما بأنهم لم يتذوقوا للخسارة طعما منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما سقطوا أمام جنوا صفر - 1. وكان يوفنتوس حقق فوزا كبيرا على القطب الثاني في مدينة فيرونا، هيلاس فيرونا، بنتيجة 4 - صفر في المرحلة السابقة، وهو لن يتوانى عن تكرار السيناريو بغية الابتعاد أكثر في الصدارة أمام مطارده روما الذي ينتظره امتحان عسير في استاد «ارتيميو فرانكي» في فلورنسا أمام مضيفه فيورنتينا.
ويدرك الفرنسي رودي غارسيا مدرب روما بأنه لا مجال لإضاعة المزيد من النقاط خصوصا أن «الذئاب» يتخلفون عن الـ«يوفي» بفارق 5 نقاط، وبالتالي يتوجب عليه رسم خطة كفيلة بتحقيق الانتصار غدا والتمسك بالوعد الذي قطعه على نفسه مطلع الموسم بقيادة فريق العاصمة إلى أعلى نقطة من منصة التتويج منذ 2001. ومنذ رحيل العاجي جيرفينهو عن الفريق للالتحاق بمنتخب بلاده المشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية، شهدت نتائج روما تراجعا واضحا، إذ تعادل في مباراتيه الأخيرتين مع جاره لاتسيو 2 - 2. ومضيفه باليرمو 1 - 1. علما بأنه بلغ الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا إثر فوزه الصعب على أمبولي 2 - 1 الثلاثاء الماضي. من جانبه، يشغل فيورنتينا المركز السادس برصيد 30 نقطة وهو لا يبتعد سوى بـ3 نقاط عن نابولي صاحب المركز الثالث، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لذا فإنه لن يألو جهدا في سبيل إعاقة روما والمضي قدما نحو الأمام. وكان فيورنتينا بلغ بدوره الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس الأربعاء بفوزه على ضيفه أتالانتا 3 - 1.
وعلى ملعب «سان باولو»، يسعى نابولي إلى التشبث بالمركز الثالث عندما يستقبل جنوا الاثنين المقبل. ويملك رجال المدرب الإسباني رافايل بينيتيز 33 نقطة فيما لجنوا السابع 28 نقطة. وكان نابولي حقق فوزا صعبا أول من أمس على أودينيزي 5 - 4 بركلات الترجيح بعد التعادل 2 - 2 في الوقتين الأصلي والإضافي وبلغ ربع نهائي الكأس. معلوم أن نابولي حقق كأس السوبر الإيطالية قبل فترة في العاصمة القطرية الدوحة إثر تغلبه على يوفنتوس بركلات الترجيح أيضا. أما جنوا فهو قادم من تعادل صعب للغاية مع ضيفه ساسوولو استلزم منه تسجيل هدف التعادل الثالث في الدقيقة 90 من ركلة جزاء لليوناني يوانيس فيتفاتزيديس.
وتفتتح المرحلة اليوم بمباراة قمة بين لاتسيو الخامس (31 نقطة) وميلان الثامن (26 نقطة). ويجد فيليبو إينزاغي مدرب ميلان نفسه في موقف حرج بعد أن بدأت الأنباء تتحدث عن بلوغ إدارة النادي اللومباردي حد عدم الاحتمال وشروعها في البحث عن بديل له. وفشل ميلان في تحقيق الفوز في مبارياته الـ4 الأخيرة (تعادلان وخسارتان) وقد خسر على أرضه في المرحلة السابقة أمام أتالانتا صفر - 1.
وقال إينزاغي بعد صافرات الاستهجان التي علت في استاد «سان سيرو» بعد الخسارة الأخيرة: «المسؤولية تقع علي لتحويل هذه الصافرات إلى تصفيقات تقدير. علينا الاستعداد مجددا وتحقيق الأفضل». من جهته، يسعى لاتسيو إلى التعويض إثر خسارته الأخيرة أمام ضيفه نابولي التي كلفته فقدان المركز الثالث.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.