مصر تؤكد مواصلة تفعيل أطر التعاون الثلاثي مع قبرص واليونان

TT

مصر تؤكد مواصلة تفعيل أطر التعاون الثلاثي مع قبرص واليونان

أكدت مصر «مواصلة تفعيل أطر التعاون الثلاثي مع قبرص واليونان». وأثنى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على «التطور المستمر الذي يشهده التعاون الثنائي بين مصر وقبرص، والمنعكس في الحرص المتبادل على التنسيق والتشاور المنتظم تجاه جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك»، مشيراً إلى «مواصلة التعاون مع قبرص على المستوى الثنائي». فيما بحث الرئيس المصري مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس، تطورات القضايا الإقليمية في «شرق المتوسط».
ويشار إلى أنه لمصر علاقات وثيقة مع اليونان وقبرص، وتعقد الدول الثلاث قمماً بشكل منتظم، في إطار تعاونها في مجال الطاقة بـ«المتوسط». ووفق المتحدث الرئاسي المصري، بسام راضي، فقد تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء أول من أمس، من الرئيس أناستاسيادس، وتناول الاتصال «عدداً من موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص، خصوصاً في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التشاور وتبادل الرؤى بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية، في إطار المصالح المشتركة واتساق مواقف البلدين في منطقة شرق المتوسط». ووصف الرئيس المصري التعاون الثلاثي لبلاده مع اليونان وقبرص، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بكونه «نموذجاً متزناً لحسن الجوار وفق الأعراف الدولية من أجل أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط». وحسب المتحدث الرئاسي في مصر، فقد أعرب «الرئيس القبرصي خلال اتصاله بالرئيس السيسي، عن حرصه على التنسيق وتبادل وجهات النظر مع الرئيس السيسي، تجاه جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك». وقال راضي إن «الرئيس القبرصي أشاد بمتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات... وأكد تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة، بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة مع مصر، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان». وسبق أن أعلن قادة مصر واليونان وقبرص اتفاقهم على «التصدي للسياسات التصعيدية»، التي تنتهجها تركيا في منطقة شرق المتوسط، وتتسبب في «زعزعة استقرار المنطقة»، مؤكدين في ختام قمة ثلاثية في نيقوسيا، أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنهم «سوف ينسّقون مع الشركاء الدوليين لاتخاذ ما يكفل من إجراءات للحفاظ على متطلبات الأمن الإقليمي». وأجرت مصر واليونان وقبرص، نهاية العام الماضي، تدريباً بحرياً – جوياً بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط، تحت اسم (ميدوزا - 10)، بمشاركة عناصر من القوات الفرنسية والإماراتية، وكل من السعودية وأميركا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب.



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.