بريطاني متقاعد يتسلم بطاقة بريد مرسلة منذ 66 عاماً

بريطاني متقاعد يتسلم بطاقة بريد مرسلة منذ 66 عاماً
TT

بريطاني متقاعد يتسلم بطاقة بريد مرسلة منذ 66 عاماً

بريطاني متقاعد يتسلم بطاقة بريد مرسلة منذ 66 عاماً

أعلن مندوب مبيعات بريطاني متقاعد، أنه يشعر بالابتهاج والسعادة بعد أن تسلم - على غير توقع منه - بطاقة بريدية مفقودة منذ فترة طويلة ترجع إلى عام 1955. وكانت هناك رسالة قد أرسلت إلى كريس هارمون (75 عاماً)، من صديق المراسلة الأميركي عندما كان صبياً صغيراً يعيش في شرق مقاطعة ساسكس البريطانية - غير أن الأمر استغرق 66 عاماً كاملة حتى وصول الرسالة إليه في النهاية، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. ولقد جرى اكتشاف الرسالة المتأخرة في متجر للأعمال الخيرية في دورشيستر، وذلك بعد تسليمها كجزء من حملة التبرعات لجمع الطوابع لصالح صندوق «ويلدمار هوسبيس كير» للأعمال الخيرية.
ولقد رأى أحد المتطوعين في الصندوق الخيري أن البطاقة البريدية كانت موجهة إلى السيد كريس هارمون، ثم حاول العثور عليه عبر موقع «فيسبوك».
ثم تواصل معه من بيرشور بشأن ما إذا كانت الرسالة موجهة إليه خصيصاً، وكانا مسرورين تماماً عند إدراك أنها كذلك.
وتكشف الرسالة القديمة - التي تحتوي على شعار المحطة المركزية الكبرى وطابع بريد جوي قديم - أن المواطن الأميركي فريد كيندال كان أوفر حظاً إذ تلقى زوجاً من الصنادل الهولندية من صديقه لأيام الطفولة. وكان السيد هارمون، الذي أمضى فترة طفولته في مقاطعة بيس هيفين، سعيد للغاية عندما تلقى أخيراً الرد في 13 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي من السيد كيندال، الذي وقع الرسالة باسم «العم فريد»، رغم عدم وجود صلة قرابة تربط بينهما، وتعهده بإرسال هدية إلى كريس في عيد ميلاده العاشر.
ولقد ظل الصديقان من أصدقاء المراسلة عبر المحيط الأطلسي حتى سبعينيات القرن الماضي، عندما فقدا الاتصال ببعضهما بعضاً. ثم حاول السيد هارمون من دون جدوى تعقب أنباء السيد كيندال في ولاية نيو جيرسي - وهو يعمل ناشراً من منطقة شورت هيلز - وذلك في زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة في عام 2007. غير أنه اكتشف أن صديق المراسلة قد وافته المنية منذ عدة سنوات.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.