«كافيه آرت ساينس».. فن الطهي والعلم والتصميم تحت سقف واحد

بوسطن تستقبل الأكل بإطار جديد

العلم والنكهات تحت سقف واحد
العلم والنكهات تحت سقف واحد
TT

«كافيه آرت ساينس».. فن الطهي والعلم والتصميم تحت سقف واحد

العلم والنكهات تحت سقف واحد
العلم والنكهات تحت سقف واحد

«كافيه آرت ساينس» عبارة عن مطعم ومقهى يولي اهتمامه بتقديم أفضل أنواع المشروبات والأطعمة في إطار بيئة فريدة من نوعها تجمع بين فن الطهي والتصميمات الحسية.
ويحرص الشيف باتريك كامبل، على مزج عناصر محلية وموسمية داخل قائمة الطعام التي يقدمها، على نحو يعكس جذور فرنسية وأميركية للأطباق التي يبتكرها. وتتبع قائمة الغداء الشهية والبسيطة قائمة عشاء خاصة تقدم أطباقا متميزة تصاحبها تصميمات حسية مبهرة.
وتكتمل دائرة هذه التجارب المتميزة التي تقدم خدمة شديدة الإبداع، حيث يشرف مسؤول المطعم تود مول على «ويكي بار أوف كافيه آرت ساينس»، حيث يبدع في صنع الكوكتيلات المختلفة التي أصبحت مثار حديث بوسطن بأسرها على امتداد السنوات الأخيرة. أيضا، تتضمن قائمة الحانة الآن إبداعات جديدة بمجال تصميم الأطعمة من «لو لابوراتوار»، وهو مركز الإبداع الثقافي الشريك لـ«كافيه آرت ساينس».
ويتولى الإشراف العام على «كافيه آرت ساينس» المدير العام توماس ماستريكولا، بينما يستقي المطعم رؤيته الإبداعية من مؤسس «لو لابوراتوار»، العالم والمبدع ديفيد إدواردز.
المثير أن إبداعات الطهي داخل بوسطن الآن لم تعد تأتي من الطهاة، وإنما من جانب علماء هارفارد الذين يعمدون لتجريب أفكارهم المبتكرة على الطعام ونجحوا بالفعل في إنتاج شوكولاته يمكن استنشاقها وقطع من الزبادي المجمد ملفوفة في قشرة يمكن تناولها.
وأكد مسؤولو المطعم التزامهم الراسخ باستكشاف مستقبل الطعام عبر تجارب تجمع بين الفن والعلم تثمر تصميمات حسية مبتكرة. وشددوا على أن هذه الاستكشافات لم يكن حدوثها ممكنا من دون تعاون العملاء. وعليه، يحرص المطعم بجانب خدمة الطعام والشراب على تنفيذ برنامج مبهر لتصميمات الطعام والتصميمات الحسية.
الملاحظ أن التغليف الذي يمكن تناوله (ويكي فود) «الطعام الهوائي» (إيرولايف) و«الرسائل العطرية» (أونوتس)، جميعها تم ابتكارها على مدار السنوات القليلة الماضية من قبل ديفيد إدواردز وزملائه في «لو لابوراتوار»، الشريك الثقافي لـ«كافيه آرت ساينس». في الوقت ذاته، يعكف تود مول على إبداع مشروبات سحرية وتصميمات حسية داخل «ويكي بار»، ثم يأتي أخيرا دور الشيف باتريك كامبل ليضفي لمسته وينقل التصميمات المميزة إلى قائمته.
فريق العمل:
ديفيد إدواردز: عالم وكاتب ومخترع ومؤسس «لو لابوراتوار». ومن خلال تجاربه مع الفنانين والمصممين والعلماء والمواطنين العاديين، يستقي إدواردز غالبية أقوى إبداعاته، بدءا من التغليف الذي يمكن تناوله إلى التواصل الشمي، التي تحولت بالفعل لممارسات ثقافية وتجارية وإنسانية بمختلف أرجاء العالم.
مسؤول المقهى تود مول: يتبع توجها مبتكرا حيال مزج المكونات المختلفة، مما جعله يحدث هزة كبرى داخل بوسطن. ويعد مول رائدا في أساليب فن الطهي ومزج مكوناته.
الشيف باتريك كامبل: يعشق الطعام وفنون الطهي، وهو العشق الذي دفعه نحو دائرة الضوء في بوسطن منذ سن صغيرة، حيث حقق نجاحا سريعا وعمل طاهيا تنفيذيا لدى «إيسترن ستاندرد»، قبل الانتقال إلى «كافيه آرت ساينس».
توماس ماستريكولا: وهو من أبناء بوسطن، تحديدا جنوبها، ويتميز بخبرة 25 عاما في الشؤون الإدارية والعملية حملها معه إلى «كافيه آرت ساينس». ونظرا لخبراته السابقة المتنوعة، يتميز توم بمعرفة عميقة بالعملاء المحليين وعالم المطاعم بوجه عام.
توم كلارك وأنتوان نتيان: هما مؤسسي «كافيه كوتوم»، الذي اختارته صحيفة «لو فيغارو» عام 2013 باعتباره أفضل مقهى متخصص في باريس. عام 2014 توسع المقهى ليفتتح فرعا له باليابان، بينما بدأ «كافيه كوتوم» عمله داخل الولايات المتحدة مع «كافيه آرت ساينس».
650 Kendall Street، Cambridge، MA 02142، United States



العُلا تفتتح مركز «دادان لفنون الطهي»

دادان لفنون الطهي في العلا (الشرق الأوسط)
دادان لفنون الطهي في العلا (الشرق الأوسط)
TT

العُلا تفتتح مركز «دادان لفنون الطهي»

دادان لفنون الطهي في العلا (الشرق الأوسط)
دادان لفنون الطهي في العلا (الشرق الأوسط)

اكتسبت حركة «سلوفود» العالمية زخماً جديداً مع افتتاح مركز «دادان لفنون الطهي» في العلا، وهي خطوة مهمة تحتفي بأساليب الزراعة المستدامة، وتقاليد الطهي المحلية، والاستهلاك الواعي للطعام.

تهدف حركة «سلوفود» إلى تعميق ارتباط المستهلكين بمصادر غذائهم، والدعوة إلى استخدام المكونات الموسمية والمحلية، ودعم جميع أفراد المجتمع، وهي القيم ذاتها التي استرشدت بها العلا منذ البداية في تحولها إلى وجهة مستدامة.

دادان لفنون الطهي في العلا (الشرق الأوسط)

يشكل مركز «دادان لفنون الطهي» وجهة عالمية رئيسية لفن الطهي المستدام، حيث يمزج بين تراث واحة العلا والقيم المعاصرة التي تركز على منظومة غذائية عادلة ومستدامة.

ويقع المركز بالقرب من موقع دادان الأثري الذي كان عاصمة مملكتي دادان ولحيان منذ أكثر من 2000 عام؛ ويوفر تجارب خاصة لتناول الطعام، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية، ولقاءات شخصية مع مزارعي العلا وسط المناظر الطبيعية الخلابة للمنطقة.

تجارب خاصة لتناول الطعام بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية (الشرق الأوسط)

من أبرز معالم المركز سوق دادان للمزارعين التي تقام في نهاية كل أسبوع لعرض الثروات الزراعية للمدينة من المنتجات الموسمية الطازجة التي يحصدها المزارعون من الواحة والمزارع المحيطة بها.

تعد السوق كذلك مركزاً حيوياً للأُسر المحلية التي تعتمد في معيشتها على الزراعة في أراضي الواحة، حيث تقصدها لعرض بضائعها ودعوة الضيوف لاستكشاف نكهات العلا الأصيلة.

يُمكن لزوار السوق تذوق الكثير من الأطباق المحضرة بطرق تقليدية أو اختيار المنتجات الطازجة من خيرات الواحة للاستمتاع بتناولها أثناء التنزه؛ ويشكل ذلك جوهر مهمة المركز، فعمليات الشراء هذه تدعم المزارعين المحليين بشكل مباشر، وتعزز الروابط بين المنتجين والمستهلكين.

من المأكولات المميزة في مركز دادان لفنون الطهي (الشرق الأوسط)

يضم المركز كذلك مطعم «ديار» الذي يعكس اسمه الأجواء المنزلية الدافئة، ويوفر تجربة طعام لا تُنسى تحتفي بمبادئ حركة «سلوفود». يطل المطعم على جبال دادان المهيبة، ويقدم أطباقاً محضرة من مكونات محلية مستدامة.

تحت إشراف الشيف سيرجيو راما، الحائز على عدة جوائز، والمعروف بتخصصه في أساليب الطهي الموسمية والتقليدية، يعيد مطعم «ديار» تعريف الضيافة من خلال تحويل الوجبات البسيطة إلى تجربة تحتفي بالمجتمع والتراث.

تقاليد الطهي الأصيلة على ضفاف واحة العلا العريقة (الشرق الأوسط)

للتعرف بشكل أكبر على العلا وشعبها، يقدم مركز «دادان لفنون الطهي» كذلك ورش عمل متنوعة توفر للزوار فرصة مميزة لتعزيز ارتباطهم بالممارسات المستدامة والتقاليد المحلية.

كما يكتسب المشاركون في هذه الورش رؤى عملية في عدد من الحرف وممارسات تحضير الطعام، وذلك من خلال تعلّم أساسيات الطهي باستخدام المنتجات الطازجة من المزرعة، أو إتقان فن التخليل والتخمير، أو استكشاف الاستخدامات المتعددة لأشجار الشوع في صناعة الزيوت والصابون.

تدعو العلا ضيوفها من كل أنحاء العالم لزيارة مركز «دادان لفنون الطهي» وإعادة استكشاف متعة تناول الطعام الصحي وتقاليد الطهي الأصيلة في المدينة على ضفاف واحة العلا العريقة.