زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يدعو لعزل ترمب فوراً

مؤيدون لترمب خلال اقتحامهم الكونغرس (رويترز)
مؤيدون لترمب خلال اقتحامهم الكونغرس (رويترز)
TT
20

زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يدعو لعزل ترمب فوراً

مؤيدون لترمب خلال اقتحامهم الكونغرس (رويترز)
مؤيدون لترمب خلال اقتحامهم الكونغرس (رويترز)

طالب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، نائبَ الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم (الخميس)، بتفعيل التعديل «25» في الدستور الأميركي لعزل الرئيس دونالد ترمب على الفور، مضيفاً أن الكونغرس سيحاكم ترمب إذا لم يتحرك بنس.
وقال شومر، في بيان أوردته وكالة «رويترز» للأنباء: «ما حدث أمس بالكونغرس تمرد ضد الولايات المتحدة بتحريض من الرئيس. ينبغي على الرئيس عدم البقاء في السلطة ليوم واحد بعد ذلك». وأضاف: «إذا رفض نائب الرئيس والحكومة التحرك، فإنه ينبغي للكونغرس الانعقاد لمحاكمة الرئيس».
وقال العضو الديمقراطي بمجلس النواب ديفيد سيسيلاين إن النواب الديمقراطيين وزعوا مواد مساءلة الرئيس، اليوم، لعزل ترمب من السلطة. وذكر على موقع «تويتر»: «إنني أوزع مواد المساءلة التي أعددتها مع النائبين تيد ليو وراسكين لعزل الرئيس من السلطة بعد هجوم الكونغرس».
في السياق ذاته، دعا النائب الجمهوري آدم كينزنجر، إلى تفعيل التعديل «25» من الدستور لإقصاء ترمب من السلطة. وقال في مقطع فيديو على «تويتر»: «كل المؤشرات تدل على أن الرئيس أصبح مضطرباً ومنفصلاً، ليس فقط عن تأدية واجبات منصبه أو حتى القسم، بل عن الواقع ذاته».
وسدّدت مشاهد اقتحام أنصار ترمب مقر الكونغرس ضربة قاسية لصورة الولايات المتحدة كمنارة للديمقراطية، فأثارت صدمة وذهولاً لدى الحلفاء، فيما سارع الخصوم إلى استغلال أعمال العنف لانتقاد واشنطن.



زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.