الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً على بعض واردات الحديد والصلب التركية

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقره في بروكسل (أرشيفية- رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقره في بروكسل (أرشيفية- رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً على بعض واردات الحديد والصلب التركية

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقره في بروكسل (أرشيفية- رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقره في بروكسل (أرشيفية- رويترز)

سيفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً على منتجات الحديد والصلب المدرفل على الساخن الواردة من تركيا، بدءاً من غد (الجمعة) استناداً إلى تحقيق جارٍ بشأن الإغراق.
ستتراوح الرسوم بين 4.8 في المائة و7.6 في المائة، وستؤثر في شركات تركية، هي: «إردمير» و«إسدمير» و«تشولاكولو ميتالورجي» و«هاباش»، بحسب نص نشرته الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم الخميس.
وتظهر الشكوى أن استهلاك الاتحاد الأوروبي للصلب تراجع أربعة في المائة في 2019 عن 2016، في حين زاد المصدرون الأتراك حصتهم السوقية إلى 8.1 في المائة من 2.8 في المائة، لأسباب منها إجراءات للاتحاد ضد مصدرين آخرين للصلب، مثل الصين والبرازيل.
لكن التحقيق يفيد بأنه رغم ارتفاع الأسعار التركية بوجه عام، فإنها كانت أقل بصورة مستمرة من أسعار منتجي الاتحاد الأوروبي. وستطبق الرسوم لستة أشهر يفترض أن يكتمل التحقيق خلالها. كان التحقيق قد بدأ في مايو (أيار) بعد شكوى من اتحاد مصنعي الصلب الأوروبي. وهناك تحقيق آخر موازٍ يتعلق بمكافحة دعم المنتج نفسه الوارد من تركيا، وينتهي أيضاً في يوليو (تموز).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».