بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

مليونان من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية مخبأة في حاويات

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض
TT

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

قال مسؤولون في الجمارك البلغارية إنهم ضبطوا مليونين من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية الشبيهة بالثعابين والمهددة بالانقراض مخبأة في حاويات لتدخل البلاد.
واعتقل مهربان صينيان مزعومان في مطار صوفيا بتهمة محاولة تهريب الأسماك الشبيهة بالثعابين في 8 حاويات. وقال مسؤولون إنهما كانا مسافرين من مدريد إلى صوفيا وقالا إن الأسماك مواد غذائية.
وتصنف هذه الأسماك باعتبارها أنواعا مهددة بشكل خطير كما أنها محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.
ويعتبر التعامل في هذه الأنواع من دون تصريح أمرا محظورا في جميع أنحاء العالم. وقال مسؤولو الجمارك إن هذه الأسماك تباع بسعر 500 يورو لكل كيلوغرام في أوروبا ولكن يمكن أن يصل السعر إلى 1300 يورو للكيلوغرام في بعض البلدان الآسيوية.
وقال مسؤولون إنه تم نقل الأسماك الصغيرة إلى مركز الإنقاذ في الحوض المائي العام في مدينة فارنا على البحر الأسود.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.