بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

مليونان من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية مخبأة في حاويات

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض
TT

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

قال مسؤولون في الجمارك البلغارية إنهم ضبطوا مليونين من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية الشبيهة بالثعابين والمهددة بالانقراض مخبأة في حاويات لتدخل البلاد.
واعتقل مهربان صينيان مزعومان في مطار صوفيا بتهمة محاولة تهريب الأسماك الشبيهة بالثعابين في 8 حاويات. وقال مسؤولون إنهما كانا مسافرين من مدريد إلى صوفيا وقالا إن الأسماك مواد غذائية.
وتصنف هذه الأسماك باعتبارها أنواعا مهددة بشكل خطير كما أنها محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.
ويعتبر التعامل في هذه الأنواع من دون تصريح أمرا محظورا في جميع أنحاء العالم. وقال مسؤولو الجمارك إن هذه الأسماك تباع بسعر 500 يورو لكل كيلوغرام في أوروبا ولكن يمكن أن يصل السعر إلى 1300 يورو للكيلوغرام في بعض البلدان الآسيوية.
وقال مسؤولون إنه تم نقل الأسماك الصغيرة إلى مركز الإنقاذ في الحوض المائي العام في مدينة فارنا على البحر الأسود.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".