بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

مليونان من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية مخبأة في حاويات

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض
TT

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

بلغاريا تحبط تهريب كمية ضخمة من أسماك مهددة بالانقراض

قال مسؤولون في الجمارك البلغارية إنهم ضبطوا مليونين من أفراخ أسماك الانقليس الأوروبية الشبيهة بالثعابين والمهددة بالانقراض مخبأة في حاويات لتدخل البلاد.
واعتقل مهربان صينيان مزعومان في مطار صوفيا بتهمة محاولة تهريب الأسماك الشبيهة بالثعابين في 8 حاويات. وقال مسؤولون إنهما كانا مسافرين من مدريد إلى صوفيا وقالا إن الأسماك مواد غذائية.
وتصنف هذه الأسماك باعتبارها أنواعا مهددة بشكل خطير كما أنها محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.
ويعتبر التعامل في هذه الأنواع من دون تصريح أمرا محظورا في جميع أنحاء العالم. وقال مسؤولو الجمارك إن هذه الأسماك تباع بسعر 500 يورو لكل كيلوغرام في أوروبا ولكن يمكن أن يصل السعر إلى 1300 يورو للكيلوغرام في بعض البلدان الآسيوية.
وقال مسؤولون إنه تم نقل الأسماك الصغيرة إلى مركز الإنقاذ في الحوض المائي العام في مدينة فارنا على البحر الأسود.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.