الصين تأمل في عودة «السلام والاستقرار» إلى الولايات المتحدة سريعاً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تأمل في عودة «السلام والاستقرار» إلى الولايات المتحدة سريعاً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)

أعربت الصين اليوم (الخميس)، عن تمنيها بعودة «السلام والاستقرار والأمن» سريعا إلى الولايات المتحدة، خصمها الأكبر، وذلك في أعقاب اقتحام المئات من أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، لمبنى الكونغرس (الكابيتول) بواشنطن في وقت سابق من مساء أمس (الأربعاء).
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، اليوم (الخميس): «نعتقد أن الشعب الأميركي يريد الأمن والهدوء، ولا سيما في ظل (تفشي) الوباء».
وأضافت «نأمل أن ينعم الشعب الأميركي بالسلام والاستقرار والأمن من جديد، في أسرع وقت ممكن»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.