كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

حال عرض فيلم «المقابلة»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم
TT

كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

هددت كوريا الشمالية بـ«عقاب قاس» في حال تم عرض فيلم «المقابلة» الساخر في مهرجان برلين السينمائي الدولي، رغم حقيقة أن الفيلم ليس مقررا عرضه.
وقالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة وألمانيا وقف مهزلة عرض الفيلم المناهض للجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية (كوريا الشمالية) في المهرجان السينمائي المقبل فورا، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال الناطق باسم حكومة بيونغ يانغ: «هؤلاء الذين يحاولون ارتكاب أفعال إرهابية والقيام بتصرفات استفزازية ذات دوافع سياسية، وهؤلاء الذين ينضمون إليهم في انتهاك لسيادة وكرامة الجمهورية الشعبية لن يتمكنوا أبدا من الإفلات من العقاب القاسي».
وتجدر الإشارة إلى أنه لن يتم عرض الفيلم الكوميدي الساخر في مهرجان برلين السينمائي للعام الحالي، الذي عادة ما يعرض الإسهامات الرفيعة المستوى للسينما العالمية.
ومن المقرر طرح الفيلم الذي يروي قصة صحافيين أميركيين اثنين متورطين في خطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في دور العرض السينمائي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل وهو اليوم الأول من المهرجان.
وكانت كوريا الشمالية وصفت في السابق الفيلم بأنه «عمل من أعمال الحرب».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».