كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

حال عرض فيلم «المقابلة»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم
TT

كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

هددت كوريا الشمالية بـ«عقاب قاس» في حال تم عرض فيلم «المقابلة» الساخر في مهرجان برلين السينمائي الدولي، رغم حقيقة أن الفيلم ليس مقررا عرضه.
وقالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة وألمانيا وقف مهزلة عرض الفيلم المناهض للجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية (كوريا الشمالية) في المهرجان السينمائي المقبل فورا، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال الناطق باسم حكومة بيونغ يانغ: «هؤلاء الذين يحاولون ارتكاب أفعال إرهابية والقيام بتصرفات استفزازية ذات دوافع سياسية، وهؤلاء الذين ينضمون إليهم في انتهاك لسيادة وكرامة الجمهورية الشعبية لن يتمكنوا أبدا من الإفلات من العقاب القاسي».
وتجدر الإشارة إلى أنه لن يتم عرض الفيلم الكوميدي الساخر في مهرجان برلين السينمائي للعام الحالي، الذي عادة ما يعرض الإسهامات الرفيعة المستوى للسينما العالمية.
ومن المقرر طرح الفيلم الذي يروي قصة صحافيين أميركيين اثنين متورطين في خطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في دور العرض السينمائي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل وهو اليوم الأول من المهرجان.
وكانت كوريا الشمالية وصفت في السابق الفيلم بأنه «عمل من أعمال الحرب».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».